رفح _ متابعات – مصر ليبيا
ذكرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن الغارات الجوية لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتزايدة على مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة من شأنها أن تزيد من إعاقة العمليات الإنسانية، مشيرة إلى أن هناك نحو 1.5 مليون شخص يعيشون في رفح، أي ستة أضعاف عدد السكان مقارنة بما كان عليه الحال قبل السابع من شهر أكتوبر الماضي.
وأوضحت الوكالة -في تقرير لها اليوم الثلاثاء- أن القتال العنيف في خان يونس ومحيطها (جنوب غرب غزة) على مدى الأسابيع الأربعة الماضية تسبب في خسائر في الأرواح وأضرار في البنية التحتية المدنية، ويشمل ذلك أكبر ملجأ للأونروا في المنطقة الجنوبية، وهو مركز تدريب خان يونس.
وأجبر هذا آلاف الفلسطينيين على الفرار جنوباً باتجاه رفح، التي تشهد ازدحاماً شديداً، وفي الوقت نفسه، تم الإبلاغ عن تحركات للسكان من رفح باتجاه مخيمي دير البلح والنصيرات للاجئين في المنطقة الوسطى، في أعقاب تكثيف الغارات الجوية على رفح.
ولا تزال دبابات قوات الاحتلال تحاصر مستشفى ناصر في خان يونس، وبحسب ما ورد، هناك 10,000 نازح داخل مبنى المستشفى، بما في ذلك 300 من العاملين في المجال الطبي.
ووفقاً لمكتب تنسيق الشئون الإنسانية، منذ بداية عام 2024 وحتى 12 فبراير، فإن 51% من البعثات التي كان مخططاً لها من قبل الأونروا والشركاء في المجال الإنساني لإيصال المساعدات وإجراء تقييمات إلى المناطق الواقعة شمال وادي غزة قد تم منع وصولها من قبل قوات الاحتلال، وقد وصل انعدام الأمن الغذائي شمال وادي غزة حالة حرجة للغاية، نظراً للقيود الكبيرة المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية.