أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا خوسيه ساباديل، إن الاتحاد “يتابع عن كثب” الأحداث الجارية في جميع أنحاء ليبيا.
جاء ذلك تعليقًا على مظاهرات شبابية اندلعت أمس الجمعة في عدة مدن ليبية، بما فيها العاصمة طرابلس، احتجاجًا على استمرار الأزمات التي تعيشها البلاد.
وأضاف، في تغريدة عبر «تويتر» إن هذه الأحداث تؤكد «أن الناس يريدون التغيير من خلال الانتخابات، ويجب أن تسمع أصواتهم». واستدرك بالقول «يجب أن تكون الاحتجاجات بشكل سلمي وتجنب أي نوع من العنف». داعيًا إلى «ضرورة ضبط النفس بشكل خاص في ضوء الوضع الهش».
واندلعت، أمس الجمعة، تظاهرات في عدة مدن ليبية، بما فيها العاصمة طرابلس، احتجاجًا على استمرار الأزمات التي تعيشها البلاد، وعلى رأسها سوء الخدمات، وانعكاساتها على الحالة المعيشية للمواطنين، جراء الصراع الدائر على السلطة بين من يسمون بأطراف الأزمة.