كتبت هدي العيسوى
اعتصامات.. اضراب عن الطعام.. حالات اغماء..زملاء يصارعون الموت.. وفي النهاية سيارات الإسعاف داخل النقابة لإنقاذ الصحفيين.. كل هذا واكثر يحدث في نقابة الصحفيين وتحديدا في مكتب النقيب المنتهية ولايته خالد البلشي الذي ترك مكتبة وهرب خوفا من مواجهة المعتصمين أصحاب الحقوق المسلوبة عمدا مع سبق الاصرار والترصد
قال الكاتب الصحفي هيثم طواله نائب رئيس تحرير الجمهورية:ما يحدث داخل قلعة الحريات مهزلة بكل المقاييس بطلها البلشي الذي صدعنا بالحريات والشعارات الرنانة وحان الوقت على أعضاء الجمعية العمومية أن يتصدوا بكل قوة لما يحدث من قهر وظلم وتعنت مع زملاء معتصمين للمطالبة بتنفيذ أحكام القضاء الذين حصلوا عليها بإنضمامهم للنقابة
اضاف طواله: هذا المشهد العبثي داخل نقابة الصحفيين لم يحدث في تاريخ النقابة من النقباء ومجالسهم السابقين حيث رفض البلشي تنفيذ الأحكام القضائية الاستئنافية واجبة النفاذ متحديا القانون والأعراف في سابقة لم تحدث من قبل
تقول وفاء ابراهيم: أنا كنت ساكته بقالي كتير قوي لكن توصل إلي إن الناس يتقفل عليها الكهرباء ستات ورجالة بدون إنسانية وزميل يتعب لدرجة الإسعاف تدخل مكتب النقيب ووجهت رساله إلي النقيب قائلة: حضرتك لما مش هتنفذ لينا احكامنا كنت بتشجعني لية أعمل جنحة على النقيب الأسبق ضياء رشوان وحضرتك والزملاء جمال عبد الرحيم وهشام يونس ومحمود كامل ومحمد خراجة كنتم بتقولوا لي وزملائي إن الأحكام القضائية تنفذ فورا وليكم حق وهننفذ لكم وأول ما خلصت الانتخابات الكلام اتغير وأستاذ مختار محامي النقابة قال خدوا كل الأحكام ومش هنتفذ.. اتقوا الله في بهدلتنا ولن نسامح في هذا القهر والظلم
