قال المفتي المعزول الصادق الغرياني إن رئاسة مجلس الدولة السابقة التي تنافس الرئاسة الحالية رأينا تآمرها مع عقيلة صالح والهرولة إلى المخابرات المصرية، وأينما يذهب بها عقيلة صالح تذهب معه، فهي رئاسة فاشلة ولا خير فيما تفعله بالبلاد، وفق قوله.
وأشار خلال برنامج الإسلام والحياة الذي يبث على قناته “التناصح الفضائية”، إلى أن مجلس الدولة يعد منتهي الصلاحية بطرفيه مثله مثل مجلس النواب؛ ولكن الرئاسة الحالية واقفة في وجه المخابرات الأجنبية بقدر ما تستطيع، مبينا أن ثمة أعضاء صوتوا للرئاسة السابقة وتصويتهم باطل وفق لوائح المجلس نفسه، كونهم موظفون في مكان غير المجلس، وهم من يجب أن يطعن في أصواتهم لا في الورقة التي أبعدوها من التصويت، وفق قوله.
وأشار إلى أن من بين من صوتوا لخالد المشري من لديه وظيفة أخرى ويعمل وزيرا بحكومة أسامة حماد وهو ما يخالف لوائح مجلس الدولة وهو ما يتعين معه الطعن في تصويتهم الباطل، لا من كتب على ظهر الورقة محمد تكالة، معتبرا أن ذلك ليس تمييزا للورقة ولا يخالف التصويت ولا يبطل الورقة، وفق قوله.