تلك هي البداية الاساسية لهزيمة الارهاب وقوى الشر الذين شربوا السموم من خلال المجرمين الذين ظلوا يسقونهم جرعات الباطل والقتل وسفك الدماء وتخريب الديار وإثارة الخوف والفزع في البلدان على مدى أربعة عشر عاماً عندما قرر أعداء الاسلام صرف الناس عن القرآن وجعلوا الناس يصدقون الروايات المنسوبة للرسول كأمر مسلم به من عند الله
علماً بأن التكليف الالهي للرسول في مهمته العظيمة تبليغ الناس بالآيات وليس تأليف الروايات لتنافس القرآن وتكون الروايات هي المصدر الأساسي لدين الله الاسلام وماتتضمنه القرآن من تشريعات وأحكام تهدف سلامة الانسان ومنفعته وحماية أمنه وارشاده لطريق الحق حتى لايضل في حياته وتضيع منه خارطة الطريق الإلهية ليواجه حياة الضنك والشقاء ولذلك فاؤ لئك الصالون من المغيبة عقولهم الارهابيون وكل الجماعات التكفيرية استولت على عقولهم النفوس السريرة وأتباع الشيطان فحفروا غرائز الشر عندهم وساقوهم لقتل الابرياء وتدمير المدن تحت وهم الرواة والروايات المخادعة بأن جرائمهم التي ينفذونها بتفجير أنفسهم وقتل الناس تحت مسمى مرتدين سيكافئهم الله حور العين وجنات النعيم الأمر الذي يهدد الأمن القومي لمصر والعالم مالم تشكل الحكومة المصرية لجنة مستقلة عن الجامعات الدينية والمعاهد الاسلامية.
للتفتيش على المناهج المسمومة وحذف كل ما يرد فيها من التخرص على القتل والجهاد ضد الكافرين وقتل الناس باسم الدين لتطهير العقول من روايات الشياطين ليعود الناس الى مادعى اليه الرسول الامين عليه السلام جميع الناس
الى الرحمة والعدل والحرية والاحسان والتعاون على البر وحرية اختيار الانسان لعقيدته وتحريم قتل الأبرياء واستباحت حقوق الانسان وحذف خطاب الكراهية لينتشر السلام ويعود المغيبين الى ما نطق به الرسول بأمر ربه من ايات القرآن تدعو الناس للحياة الطيبة وعدم التمييز الديني بين الناس جميعا فالدين لله والوطن للجميع
واذا لم تتخذ تلك الإجراءات سيظل المواطن المصري ينزف دماً وتزهق أرواح الشهداء طالما لم يتم إجتثاث الفكر التكفيري من المناهج التعليمية في الدروس الدينية ومن الجامعات والمعاهد التي تقوم بتدريس الروايات المزورة على الرسول عليه السلام والتي لم يحدث أن نطق بها لسان الرسول عليه السلام لأنه مؤتمن على كلام الله ومهمته المحددة في تبليغ آيات الله للناس ويشرح لهم حكمة الله فيها لما يحقق لهم حياة طيبة ويرشدهم الى سبل الخيرات والايات القرآنية هي التي نطق بها الرسول عن ربه في قول الله سبحانه
( فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين وتنذر به قوماً لدا ) مربم (٩٧)
ان رسول الاسلام عليه السلام بعثه الله للناس ليرشدهم الى طريق الحق باتباع شرعة الله ومنهاجه في القران الكريم ليحقق للناس حياة طيبة في ظل السلام والرحمة والعدل والتعاون والاحسان ونهى الله عن الظلم والبغي والطغيان وتحريم الاعتداء على حقوق الانسان وخاصة حق الحياة المقدس لكل الناس دون استثناء
ولذلك أ صبح من الضرورة بمكان للمحافظة على أمن أبناء الشعب المصري من القوات المسلحة ووزارة الداخلية وأفراد أجهزة الامن
والحماية وكافة المواطنين يطلب إتخاذ إجراءات التفتيش على المناهج الدراسية في كافة المدارس والجامعات لإزالة كافة أنواع التحريض على القتل والتمييز بين أفراد المجتمع المصري على مختلف أديانهم ومذاهبهم لسد كافة الذرائع لإرتكاب الجرائم ضد الإنسان تحت أي مسميات تراثية أو أقوالا محرفة ومزورة تنال من دعوة الرسول عليه السلام الناس جميعا لنشر السلام
وتحقيق الحياة الكريمة المطمئنة للناس جميعاً ليحل الأمان والتعاون والاحسان في المجتمع في ظل الاستقرار الذي يساهم في تحقيق التقدم والتطور نحو الأفضل لكل إنسان
واجتثاث الأفكار الشيطانية من عقول الشباب وتحصينهم بدعوة السلام
والتكافل الاجتماعي يساعدون بعضهم بعضاً ويواجهون التطرف بكل أشكاله بقوة الايمان والعمل الجاد لتطهير الوطن من المفسدين.