في بوابة (مصر ليبيا ) الإخبارية أحد منابر مركز العرب (2030 ) للأبحاث والدراسات نلقي الضوء صباح كل يوم (سبت) على قضية فكرية جديدة من أطروحات المفكر العربي الكبير الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي – ثم نضع الحل المناسب وفق منهج الإسلام الصحيح وهو كتاب الله – تابعونا في السطور التالية يكون الطرح والمعالجة .
الملخص
عندما تتعرض الأوطان لخطر الإرهاب تحت ستارة الدين لابد أن يتكاتف الجميع ،وهنا يظهر الدور الوطني للمثقفين الذين ينشرون الوعي ويوضحون للعوام الحقائق ، فالوطن العربي تعرض لحملة إرهابية قوية قبل عقد من الزمان وتسبب ذلك في عودة تلك الدول التي أصيب بسرطان الإرهاب إلى الوراء دهاء 100 عام وكل ذلك تحت أسم الإسلام والإسلام بريء منهم ،ودفعت الشعوب الفاتورة باهظة من الأموال والأنفس والثمرات ،لذلك وجه الكاتب العربي الكبير الأستاذ على الشرفاء الحمادي نداء للمثقفين للقيام بدورهم في توعية الشعوب وموجهة تلك الموجة الظلامية ،وكان الشعب المصري أبرز علامات التحدي والوعي واستطاع القوات المسلحة المصرية أن تنقذ مصر من الغرق .
التفاصيل
مستنقع الإرهاب
لقد استطاعت مصر بفضل الله أن تنقذ شعبها من الغرق في مستنقع الإرهاب المدمر الذي طال العديد من الدول العربية وجعلها خرابا وجعل شعوبها أشلاء ومشردين وأعاد الإرهاب تلك الدول إلى 100 سنة للوراء تحت شعار الإسلام يدمر وبشعار الله اكبر يقتل ويكفر.
مستقبل مشرق وحياة كريمة
أما أن للمصريين دون استثناء أن يشكروا على نعمته في إنقاذهم من الضياع لتنطلق مصر وقيادتها بعزيمة وإيمان لتضع أسس بناء المستقبل المشرق والعيش الكريم لكل مواطن وأن تتكاتف كل الأيادي والعقول شبابا وكهول رجالا ونساء جيشا وشرطة وشعب امن بحقه في الحياة والتطور والبناء واقسم أن يذود عن منجزاته وما تحقق منها وما سوف يتحقق لأحلام المصريين لتأخذ مصر دورها القيادي بين دول العالم.
دور المثقفين في استقرار الوطن
أن دور المثقف يحمله مسئولية جليلة تجاه وطنه ومجتمعه فدولته تكلفت أموالا طائلة من الضرائب المتحصلة عليها من المواطنين لتعليمه وتثقيفه وتقديم كافة الوسائل ليصل ما وصل إليه من علم وثقافة ولابد للمثقف أن يرد الدين الذي عليه تجاه وطنه ولاء و وفاء يحمي مصالح المجتمع ويحافظ على أمنه ويبلغ عن من يهدد استقراره يشارك في بنيان وطنه بالتخصصات المختلفة التي تؤهله للقيام بواجبه الوطني وتلك أمانة في عنق كل مواطن تيسر له من العلم والثقافة ليؤدى أمانته.
غض النظر وغياب الدور
أن العبث بمستقبل الوطن ومستقبل أجياله من خلال إهمال المثقف لواجبه وغض النظر عن بعض المثقفين الذين اختاروا أن يكونوا مع أعداء الوطن باستدراجهم لصفهم مقابل حفنة من المال ليضيع الوطن بعد ذلك وتتشتت الأسر ويسقط الأطفال ويهيم الناس على وجهوهم وقد ضاع منهم الطريق ومن أجل ألا تحدث تلك الماسي تتعاظم المسئولية على المثقفين ليكونوا عيونا لا تنام وأقلام تضيء الطريق بأفكار مخلصة ونصائح بإتباع الطريق المستقيم وحشد الشباب للتكاتف وتوحيد الجبهة الوطنية لتكون سدا منيعا لحماية الوطن
***********
تعريف بالكاتب
شعل المفكر العربي الكبير الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي ،منصب المدير الأسبق لديوان الرئاسة بدولة الإمارات العربية، ورئيس مؤسسة رسالة السلام العالمية، الكاتب لديه رؤية ومشروع استراتيجي لإعادة بناء النظام العربي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وينفذ مشروع عربي لنشر الفكر التنويري العقلاني وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام التي أدت إلى انتشار التطرف والإرهاب والعنف الذي يُمَارَس باِسم الدين،وقدم الكاتب للمكتبة العربية عدداً من المؤلفات التي تدور في معظمها حول أزمة الخطاب الديني وانعكاسه على الواقع العربي.