يحتفل البيت المحمدي بيوم عاشوراء، الجمعة القادمة ١٠ محرم ١٤٤٥ه، الموافق ٢٨ يوليو ٢٠٢٣ م عقب صلاة المغرب بحضور لفيف من العلماء وطلاب العلم.
يحاضر في الاحتفالية فضيلة الأستاذ الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، خادم البيت المحمدي، والأستاذ الدكتور فتحي حجازي، أستاذ البلاغة والنقد بكلية اللغة العربية بالقاهرة، والأستاذ الدكتور محمد الجندي، وكيل كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة.
تأتي الاحتفالية ضمن الأنشطة العلمية للبيت المحمدي فى إحياء ذكرى المناسبات الدينية التي تحث المسلمين على اتباع النهج النبوي حيث بدأ المسلمون في تطبيق هذه السنة منذ قدوم النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة، حينما رأى اليهود يصومون يوم عاشوراء، وبسؤالهم عن السبب، أبلغوه أنه «يوم صالح نجّا الله فيه بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى عليه السلام»، فقال صلى الله عليه وسلم : «أنا أحق بموسى منكم» فصامه وأمر بصيامه وقال لئن بقيت إلى قابل لأصومن التاسع والعاشر، وكان يحرص على صيامه فقد ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما قوله: «مَا رَأَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَتَحَرَّى صِيَامَ يَوْمٍ فَضَّلَهُ عَلَى غَيْرِهِ إِلا هَذَا الْيَوْمَ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَهَذَا الشَّهْرَ يَعْنِي شَهْرَ رَمَضَانَ». أخرجه البخاري، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يُرغِّبُ المسلمين في صيامه ويقول: «وَصِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ». [ أخرجه مسلم].