أعرب المستشار الدكتور ماهر عوضين، المحكِّم الدولي والخبير القانوني، عن شكره وتقديره للمفكر العربي علي محمد الشرفاء الحمادي لتناوله موضوعًا هامًّا وحيويًّا في كتابه “الطلاق”، فقد اختار عنوانًا يعبر عن حقيقة واقعية، وهي أن الطلاق يشكِّل تهديدًا كبيرًا لأمن المجتمع واستقراره، هذه القضية ليست مجرد مشكلة اجتماعية، بل هي تهديد للأمن القومي المصري، وتستحق أن نتحدث عنها باستمرار.
أضاف «عوضين» أثناء كلمته في حوارات مركز العرب، أننا بحاجة إلى نقاش مستمر حول هذه القضية الملحَّة، التي تؤثر بشكل مباشر على حياة الشعب المصري، أرى أن الأستاذ علي قدم لنا رؤية عميقة حول أهمية الحفاظ على التقاليد والعادات الاجتماعية التي تساهم في استقرار المجتمع.
وأكمل حديثه قائلاً: “من هنا طرأت لي فكرة حول عقد الزواج، لماذا لا نعمل على وضع بنود وشروط واضحة منذ البداية في هذا العقد كما ينص القانون المدني على أن “العقد شريعة المتعاقدين”؟ حيث إنه من المهم أن نحدد حقوق والتزامات كل طرف في العقد بشكل دقيق لضمان الحفاظ على الحقوق عند اللجوء إلى القضاء”.
مشيرًا إلى أنه فوجئ بأن المفكر العربي الكبير الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي قد وضع عقدًا للنكاح اشتمل على ما كان يخطر في باله، ووصف العقد بأنه أسعده لأنه اشتمل على كافة الشروط الحقيقية التي تضمن استقرار الأسرة العربية وتساهم في حياة زوجية مستقرة، وفي حال الانفصال تضمن الحقوق كاملة، وهذا العقد يتفق مع التشريع الإلهي، مؤكدًا أنه يثمن هذا العمل الفريد والعقد الواضح، ويحب على كافة الدول أن تطبق هذا العقد.
وتابع، إن العقد يجب أن يتضمن تفاصيل واضحة مثل أسماء الزوجين، وأولياء الأمور، والمهر، والشروط الإضافية التي يتفق عليها الطرفان، هذه البنود ستساعد في تحقيق العدالة وتفادي النزاعات المستقبلية.
واختتم الخبير القانوني حديثة بتكرار الشكر والتقدير للأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي على جهوده في هذا المجال، وعلى تقديمه رؤية واضحة حول أهمية الحفاظ على القيم المجتمعية.