أطلق ناشطون وداعمون للقضية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأميركية حملة إعلامية ضخمة لفضح جرائم المستعمرين ضد الفلسطينيين في قرى محافظات رام الله والبيرة ونابلس، بعد الهجمات الدامية التي شنتها مجموعات استعمارية بحماية جيش الاحتلال.
ونشر ناشطون فيديوهات وصور عبر وسائل الإعلام التقليدية والاجتماعية، لعمليات العصابات الصهيونية ضد المواطنين وممتلكاتهم بدعم وتوجيه من أعضاء في حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، لتفنيد الرواية الإسرائيلية المضللة التي تحاول بعض وسائل الإعلام الأميركية ترويجها عبر قلب الحقائق فيما يجري في الضفة الغربية.
وطالب الناشطون، أعضاء الكونغرس عن مناطقهم بالتدخل لوقف هذه الاعتداءات الإرهابية، وإجبار الحكومة الإسرائيلية على القبض على هذه المجموعات المسلحة قبل ارتكابها المزيد من الجرائم.