التقى الدكتور عبد السند يمامة رئيس حزب الوفد بعدد كبير من شباب الحزب، في إطار إعداد رؤية بيت الأمة للمشاركة في الحوار الوطني الذي دعا له الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل إفطار الأسرة المصرية.
حضر اللقاء فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد، والنائب عبد العزيز النحاس نائب رئيس الحزب ورئيس الهيئة البرلمانية لمجلس الشيوخ، والنائبة الوفدية أمل رمزي عضو مجلس الشيوخ واللواء سفير نور والمهندس حمدي قوطة وأشرف علي الدين أعضاء الهيئة العليا وعدد من قيادات وأعضاء بيت الأمة.
استمع رئيس الوفد لرؤية وأفكار ومقترحات شباب بيت الأمة حول آليات المشاركة في الحوار وأهم الملفات والقضايا التي يمكن طرحها ضمن ورقة عمل حزب الوفد بما يخدم الوطن والمواطن في ضوء استراتيجية بناء الجمهورية الديمقراطية الجديدة، مشيرا إلى أن الشباب يتميز بالنقاء والغيرة، وهو عصب الحزب ورجاله وقوته.
وأكد يمامة أن دعوة الرئيس للحوار الوطني حركت المياه الراكدة للحياة السياسية في مصر، وكانت مبادرة الوفد بتشكيل لجنة خاصة بإعداد ورقة عمل الحوار الوطني وهي تفتح ذراعيها لكافة الأفكار والمقترحات المرسلة من شباب الوفد ورموزه وقياداته.
وأشار إلى أن النظام السياسي كما يحتاج لحزب حاكم يحتاج لحزب معارضة، وهو ما عليه الكثيرون بأنه إن لم توجد المعارضة لخلقها الحزب الحاكم من أجل أن تكون هناك دولة قوية.
وتحدث شباب الوفد عن عدد من المقترحات والتي كان أبرزها أهمية طرح دعائم للإصلاح الاقتصادي من خلال التوسع في الإصلاح الزراعي والاعتماد على الاستنباط من خلال الأبحاث العلمية في مجالات مختلفة وخاصة مجال الاستثمار وتحفيز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وكذلك الاهتمام بالتعليم بنظرة قومية، وعودة المحليات، والعناية بالصحة وتوفير الدعم اللازم للمواطنين.
كما تحدث الشباب عن ضرورة رعاية النشء والتوسع في تمثيل الشباب في المؤسسات المختلفة، والعمل على سرعة إخراج القوانين المحفزة للشباب، ومعالجة ضعف قوانين التطوع، والتوصية بتعديل قوانين الأحزاب والنقابات والانتخابات والجمعيات الأهلية بما يضمن التمثيل الأنسب للشباب.
