هنأ عمرو محي الدين نقيب محامي شمال القاهرة رجال الداخلية،واللواء محمود توفيق وزير الداخلية بمناسبة حلول الذكرى الـ 71 للاحتفال بعيد الشرطة، والذي يمثل رمزا للتضحية والفداء للوطن، وملحمة كان أبطالها رجالات الشرطة المخلصين، والذين ضحوا بأرواحهم حفاظا على الكرامة المصرية في عام 1952، ليكون ذلك اليوم ذكرى وطنية خالدة.
وأضاف “محي الدين” إلى أن رجال الداخلية كان لهم دورا كبيرا على مر التاريخ في التصدي للاحتلال، ولعل تصديهم ووقوفهم في وجه الإنجليز ورفضهم تسليم مبنى محافظة الإسكندرية عام 1952 ظل علامة بارزة في التاريخ الوطني لرجال الداخلية، الذين راح منهم 50 جنديا في تلك الحادثة .
وأكد نقيب محامي شمال القاهرة أن تضحيات رجالات الشرطة، والتي تعتبر تضحياتهم مستمرة ولم تنقطع أبدا، فداء لهذا الشعب وحفاظا على الاستقرار ونشر الأمن في ربوع الوطن.
وأوضح أن رجال الشرطة يحملون أمانة حماية الجبهة الداخلية لمصر بكل شرف، كما يواجهون الإرهاب والتطرف ولا يثنون عن تقديم أرواحهم فداء لهذا الوطن وحماية للشعب.