قال مصدر مسؤول من مصرف ليبيا المركزي في بنغازي لرويترز طالبا عدم نشر اسمه إن «سبب نقص السيولة هو إغلاق الاعتمادات خلال الفترة الماضية ولكن نتوقع انفراجة في الأزمة قبل شهر رمضان، سيتم فتح الاعتمادات».
وفي السياق، قال الخبير الاقتصادي الليبي عطية الشريف لرويترز «أن نقص السيولة الذي يحصل الآن هو بسبب الإجراءات المتقطعة والمتذبذبة والقرارات العشوائية لمصرف ليبيا المركزي مما أدى إلى انقطاع الثقة بين المصرف والمواطنين والتجار».
وأضاف «المواطن يقوم بسحب أي مبلغ أولاً بأول والتاجر لا يقوم بوضع أمواله داخل المصارف مما أدى إلى التضخم… مصرف ليبيا المركزي يرأسه شخص واحد لا يوجد من يحاسبه أو يراجع من بعده».