أكد عمرو محى الدين نقيب محامي شمال القاهرة،إن صمت المجتمع الدولي على ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، هو السبب وراء تفجّر الأوضاع.، بعد ان ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في قطاع غزة، متسببة بمقتل أكثر من 60 شخصا وإصابة نحو 200 شخص في سلسلة غارات جوية وقصف، ليل الإثنين الثلاثاء، على مدينة رفح جنوبي القطاع.
وأعرب نقيب محامي شمال القاهرة عن استهجانه واستغرابه، حول صمت المجتمع الدولي ومؤسساته الحرة، إزاء ما ترتكبه إسرائيل من اعتداءات سافرة بحق شعبنا الفلسطيني الأعزل، والتي كان اخرها اليوم، الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق شعبنا المرابط على ارضه، وذهب ضحيتها عشرات الشهداء الفلسطينيين والالاف من الجرحى والمصابين.
معربًا عن إدانته الشديدة لهذه الاعتداءات، وقال إن مرتكبيها يجب ان لا يفلتوا من العقاب الرادع، وفق ما تنص عليه المواثيق، وقرارات الشرعية الدولية، داعيا الجامعة العربية إلى التقدم الفوري بشكوى عاجلة إلى مجلس الأمن، تطالبه بتحمل مسؤولياته الاخلاقية والقانونية في وقف ما ترتكبه إسرائيل من جرائم وفتح تحقيق حولها.
وتابع: العمليات التي تقوم بها إسرائيل في غزة هي حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي وهي من الأفعال المجرمة دولية وتتعارض مع قوانين الحرب.
متسائلًا أين المجتمع الدولى ؟ وأين المجلس الدولى لحقوق الإنسان ؟ وأين البرلمان الأوروبى ؟ فأن “غياب حلّ القضية الفلسطينية بعد 76 عاما من المعاناة والتشرد، ومواصلة سياسة ازدواجية المعايير، وصمت المجتمع الدولي على الممارسات الإجرامية والعنصرية ضد الفلسطينيين، هي السبب وراء تفجر الأوضاع”، انه “وبات لزاما على المجتمع الدولي ان يدرك بأن اسرائيل، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، هي المسؤولة عما جرى من اعتداءات، وأن اسرائيل، وفي ظل صمت المجتمع الدولي، عن عنصريتها، وممارساتها بحق الشعب الفلسطيني الاعزل ستقود المنطقة إلى حرب جديدة، تكون نتائجها كارثية على الجميع”.
وأضاف “محي”، أن ما تشهده المنطقة من صراع، يعكس الوجه الغاشم للاحتلال الإسرائيلي وعدوانه على قطاع غزة، مشيرًا إلى ضرورة أن يبذل المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة جهدا مضاعفا للحيلولة دون انفجار الموقف وضرورة وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية فورا وإنهاء أي بوادر لحرب اوسع.