توعدت الولايات المتحدة و4 دول أوروبية بمحاسبة من يهدد الاستقرار في ليبيا، مكررة دعوة الأمم المتحدة للجهات الفاعلة إلى الامتناع عن الأعمال التي قد تقوض الاستقرار.
وقالت فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة وأمريكا، في بيان مشترك، الجمعة، إنها أخذت علما بالبيان الصادر عن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة والتطورات اللاحقة بشأن الوضع في ليبيا، مكررة دعوة جميع الجهات الفاعلة للامتناع عن الأعمال التي قد تقوض الاستقرار.
وأعربت في بيانها عن القلق إزاء التقارير الأخيرة عن العنف والتهديدات بالعنف والترهيب وعمليات الاختطاف، مؤكدة أن أي خلاف على مستقبل العملية السياسية يجب حله دون اللجوء إلى العنف.
وكررت الدول الخمس دعمها لجهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة من خلال المستشار الخاص للأمين العام وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا للحفاظ على الانتقال السلمي للبلاد، لتسهيل الحوار بين الجهات الفاعلة السياسية والأمنية والاقتصادية، والحفاظ على إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية ذات مصداقية وشفافة وشاملة في أقرب وقت ممكن من أجل تحقيق التطلعات الديمقراطية للشعب الليبي.
كما شجعت الدول الخميس جميع أصحاب المصلحة في ليبيا بما في ذلك مجلس النواب، وما يعرف بالمجلس الأعلى للدولة، على التعاون الكامل في الخطوات التالية للانتقال على النحو الذي اقترحته الأمم المتحدة، من أجل إرساء أساس دستوري توافقي يؤدي إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في أسرع وقت ممكن.