أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اليوم السبت، عن تمنياتها بأن يتمكن الليبيون من ممارسة حقوقهم السياسية في انتخاب من يمثلهم خلال العام الهجري الجديد.
وغردت البعثة عبر حسابها على «تويتر» قائلة: «بحلول العام الهجري الجديد، تبعث بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أطيب الأمنيات لكافة أبناء الشعب الليبي العزيز، راجيةً أن يحمل هذا العام معه بشائر الخير وأن يتمكن فيه الليبيون من ممارسة حقوقهم السياسية في انتخاب من يمثلهم بما يحقق الرخاء والاستقرار والازدهار في عموم ليبيا».
وفي وقت سابق، هنأت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون ليبيا، ستيفاني وليامز الليبيين لمناسبة العام الهجري الجديد، وقالت عبر حسابها على «تويتر»: «أتمنى أن يحمل العام الهجري الجديد كل معاني وقيم الخير والسلام والاستقرار في ليبيا. كل عام والشعب الليبي الكريم بألف خير وسلام».
والخميس، قرر مجلس الأمن الدولي تمديد ولاية البعثة الأممية لمدة ثلاثة أشهر، أي حتى أكتوبر 2022. وأهاب القرار بالأمين العام، أنطونيو غوتيريس، أن يعيّن على وجه السرعة ممثلًا خاصًا له، كما يطلب من الأمين العام أن يقدم إلى مجلس الأمن كل 30 يومًا تقريرًا عن تنفيذ هذا القرار.
وخلال جلسة مجلس الأمن استنكر ممثل روسيا تمديد عمل المستشارة الخاصة للأمين العام ستيفاني وليامز «التي ليس لديها تفويض مناسب من مجلس الأمن»، على الرغم من التأكيدات على أن «تعيينها كان تدبيرًا موقتًا». ودعا إلى ضرورة أن يقدم «أنطونيو غوتيريس مرشحًا جديرًا وموثوقًا لمنصب ممثله الخاص لليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والذي يناسب اللاعبين الليبيين الرئيسيين، وكذلك الإقليميين، من أجل موافقة أعضاء مجلس الأمن على الترشيح».