طرابلبس – متابعات – مصر ليبيا
أكدت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا مجددا على ضرورة وضع الضحايا في صميم أي عملية للمصالحة الوطنية.
ورفضت البعثة في منشور على صفحتها بفيسبوك منح العفو في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان ,وذلك بعد اختتام فعاليات مؤتمر “دعم عملية شاملة للمصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية الذي عقد بطرابلس يومي الاثنين والثلاثاء الماضيين.
وقالت البعثة إن المؤتمر يعد جزءا من جهود أوسع تيسرها بعثة الأمم المتحدة لدعم عملية مصالحة شاملة تقوم على الحقوق وعدالة انتقالية ترتكز على الضحايا في ليبيا.
وأضافت أن تعزيز المشاركة الآمنة والهادفة للضحايا ووضع شروط وأحكام واضحة حول عمليات العفو كانت من بين أهم التوصيات التي قدمها أمس الثلاثاء أكثر من 95 ممثلاً للضحايا ومنظمات المجتمع المدني في اختتام أعمال المؤتمر التي ركزت على الضحايا وتقوم على الحقوق في ليبيا.
وأشارت إلى أن ممثلي بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أنضم اليهم كلا من النائب في المجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، والمكلف بتسيير وزارة الخارجية الطاهر الباعور، بالإضافة إلى خبراء في العدالة الانتقالية ,حيث قدموا عروضا عن تجارب المصالحة في دول مثل غواتيمالا ورواندا وكولومبيا.