قال البنك الدولي إن ليبيا يمكن أن تكون بؤرة للهجرة المناخية بحلول عام 2050، مع اضطرار نحو 216 مليون شخص إلى الهجرة حول العالم، بسبب تغير الظروف المناخية.
وأضاف البنك الدولي في تقرير، أن دولاً مثل ليبيا ومصر والجزائر وليبيا والمغرب ستتحول لبؤرة للهجرة بسبب توفر المياه، سيهاجر الناس من المناطق الساحلية والداخلية حيث يزداد نقص المياه سوءًا، باتجاه طول الساحل الشمالي الشرقي لتونس والساحل الشمالي الغربي للجزائر وفي غرب وجنوب المغرب، وكذلك في سفوح الجبال الوسطى. ويمكن أيضًا أن تصبح الأجزاء الشرقية والغربية من نهر النيل في مصر، بما في ذلك الإسكندرية، بؤرًا للهجرة المناخية الخارجية.
ورجّح التقرير أن تكون الاضطرابات في توافر المياه هي المحرك الرئيسي للهجرات المناخية الداخلية، حيث سيتكثف النزوح الجماعي من المناطق التي تتعرض فيها سبل العيش للتهديد، مما يدفع المهاجرين إلى المناطق التي توفر ظروفاً معيشية أفضل، هرباً من تأثيرات زيادة الإجهاد المائي، وانخفاض الإنتاجية الزراعية، وارتفاع مستوى سطح البحر الذي يتفاقم بسبب العواصف، ويجبر الناس على الهجرة في حالات الطوارئ.