تشكل ظاهرة انتشار التكاتك في مدينة دسوق بكفر الشيخ كابوسا كبيرا بعد ان تغافل المسؤولين عن التعامل معها ،اذ انتشرت بشكل مزعج مما يهدد راحة وسلامة المواطنين ،والملفت للنظر سيطرة التكاتك على شوارع مدينة العارف بالله سيدي ابراهيم الدسوقي وكونوا امبراطوريه راحت تفرض أوضاعا غريبه على الأهالي من بلطجة ومكبرات صوت واغاني صاخبة طوال الليل والنهار على مرأى ومسمع من المسئولين في المدينة
قال هيثم طواله : تخيلوا إن أصحاب التكاتك معظمهم صبية صغار لا تتعدى أعمارهم 15 سنة ويقودون التوك توك دون رخصة أو أوراق ويتسابقون في الميادين والشوارع الرئيسية بسرعات جنونية نتح عنها حوادث كثيرة وسط حالة من تكبير الدماغ واللامبالاة من صرخات المواطنين وخاصة كبار السن
اضاف طواله:لقد لمسنا الأزمة”التكاتك “التي تؤرق حياة “الدسايقة”على أرض الواقع و تلقينا مئات الاستغاثات لإنقاذهم من هذه الكارثة بعد أن فقدوا الأمل في أي مسئول داخل المحافظة
أشار إلي إن الملفت للنظر في مدينة دسوق إنها تحولت إلي موقف كبير للتكاتك والتي جاءت من مراكز وقري أخري سواء من داخل المحافظة أو المحافظات المجاورة مما تسبب في وجود مشاجرات يومية للفوز بالركاب تتحول الى معارك وخاصة على المزلقانات الرئيسيه
أوضح طواله إلي إن من الظواهر السلبية أيضا التي أصبحت شعار مدينة دسوق سيطرة بعض الأشخاص على قطع الاراضي الفضاء وتحويلها إلي جراج للتكاتك ويسهرون حتى الصباح كل يوم على اغاني المهرجانات التي تزعج المواطنيين