الجزائر – متابعات -مصر ليبيا
تسعى الجزائر لتنويع مصادر الطاقة في مزيج الكهرباء، وزيادة إسهام مصادر الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء، ولا سيما الطاقة الشمسية، التي تملك البلاد إمكانات كبيرة فيها.
وكان الغاز الطبيعي يُمثّل مصدرًا رئيسًا لإنتاج الكهرباء في الجزائر، ويمثّل زيادة كبيرة في الاستهلاك، الذي كان متوقعًا أن ينمو بمتوسط سنوي 5% بين عامي 2022 و2025.
الأمر الذي دعا وزير الطاقة والمناجم الجزائري “محمد عرقاب” ، في الــ 25 من مارس 2024، الى وضع حجر أساس أول محطة بمشروع إنجاز 2000 ميغاواط، الذي يتضمن إنشاء 15 محطة للطاقة الشمسية، تتوزع على 12 ولاية مختلفة، بقدرات تتراوح بين 80 و220 ميغاواط لكل منها.
وتقول مصادر طاقاوية في الجزائر أنه بالإضافة إلى ذلك، هناك مشروع سولار 1000 (Solar 1000)، الذي سينفّذه مجمع سونلغاز، والذي يشتمل على تنفيذ محطات شمسية كهروضوئية بقدرة إجمالية 1000 ميغاواط، في شكل حصص، تتراوح سعتها ما بين 50 و300 ميغاواط لكل محطة.
وتتوزع محطات المشروع على 5 ولايات مختلفة، وهي: الأغواط، ورقلة، تقرت، الوادي، بشار.
وتبلغ احتياطيات الجزائر المؤكدة من الغاز الطبيعي نحو 159.05 تريليون قدم مكعبة (4.5 تريليون متر مكعب)، بينما بلغ إنتاجها، بنهاية 2023، نحو 136 مليار متر مكعب، وفق قاعدة بيانات منصة الطاقة المتخصصة.
ويتجاوز إنتاج الكهرباء في الجزائر بنسبة كبيرة الطلب المحلي، ما يسمح بفائض للتصدير، إذ تُعدّ الجزائر منتجًا كبيرًا للكهرباء.