قال الناطق باسم الحكومة “باشاغا” ووزير الصحة عثمان عبدالجليل في تصريحات إعلامية، إن دخول بعض الفصائل لطرابلس لم يتم بأمر الحكومة، وإنها لا علاقة لهم بالاشتباكات في طرابلس.
وأضاف عثمان عبد الجليل، أنه “تحركوا نتيجة لاعتداء مليشيات موالية للدبيبة عليهم”.
كما أكدت وزارة الداخلية الليبية في بيان صحفي، أنها لن تقف مكتوفة الأيدي أمام ما يجري من عبث واقتتال وصراع من أجل النفوذ والمصالح على حساب المدنيين، مشيرة إلى أنها سوف تتخذ ضمن واجباتها ومهامها الوطنية والقانونية والأخلاقية كل الإجراءات والوسائل التي تمكنها من حماية المدنيين ومؤسسات الدولة في طرابلس.
وحملت الداخلية الليبية في بيانها البعثة الأممية والمجتمع الدولي، مسؤولية ما يجري في طرابلس، مؤكدة أنه ما هو إلا نتيجة طبيعية لغياب الدولة والمؤسسات الأمنية بسبب تشبث الحكومة منتهية الولاية بالسلطة ودعمها غير المشروع لجماعات مسلحة بهدف بقاءها في السلطة، مؤكدة أنه لا يمكن أن يستتب الأمن في طرابلس في ظل توازن الرعب.