زعم رئيس حكومة الوحدة الوطنية المنتهية صلاحيتها، عبدالحميد الدبيبة، أن تعيين مجلس الإدارة الجديد للمؤسسة الوطنية للنفط «جاء باتفاق مع عدة أطراف سياسية»، نافيًا عقد أي صفقة بشأن تغيير مجلس إدارة المؤسسة السابق برئاسة مصطفى صنع الله.
وأضاف الدبيبة الذي حضر اليوم الأحد اجتماع مجلس إدارة المؤسسة الجديد في العاصمة طرابلس، أن تكليف مصطفى صنع الله برئاسة مجلس إدارة المؤسسة «لم يكن قانونيًا»، مشيرًا إلى تكليفه من قبل وكيل وزارة النفط في حكومة الإنقاذ الوطني السابقة في العام 2014.
ودعا الدبيبة من لديه أي شكوى بشأن تغيير مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط إلى اللجوء «إلى القضاء»، مؤكدًا أنه «لا يوجد أي تدخل خارجي في هذا الملف»، واعتبر أن «الأجندة الوحيدة لتغيير مجلس الإدارة هي فتح حقول النفط وتحسين حياة الليبيين».
وأضاف الدبيبة خلال الاجتماع أن الصفقة السياسية الحقيقية التي تتطلبها ليبيا حاليًا «هي إجراء الانتخابات»، نافيًا ما أشيع عن تسليم قطاع النفط لدولة أو غيرها، في رد على ما جاء في كلمة رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط السابق مصطفى صنع الله.