استقبل الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الثلاثاء، رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، وعضو المجلس الرئاسي عبدالله اللافي، وذلك بمقر الرئاسة التركية.
يأتي ذلك بعدما كان المستشار عقيلة صالح قد وصل إلى أنقرة مساء أمس الإثنين لإجراء محادثات مع المسؤولين الأتراك بشأن العملية السياسية في ليبيا وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، في حين لم يعلن المكتب الإعلامي للمجلس الرئاسي مسبقا عن وصول اللافي.
وقبيل لقاء إردوغان، اجتمع صالح مع رئيس مجلس الأمة الكبير (البرلمان التركي) مصطفى شنطوب حيث ناقش الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وتطوير التعاون بين المجلسين بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين.
واعتبر شنطوب، أن الهدوء الذي يسود على الأرض في ليبيا يشكل «خطوة مهمة نحو الاستقرار، ويمهد الطريق للعملية السياسية»، مشددًا على ضرورة «تجنب الخطوات التي من شأنها أن تعرض الاستقرار للخطر في هذه الفترة الحرجة التي تمر بها ليبيا».
وقال شنطوب إن تطوير العلاقات البرلمانية يسهم في تحسين التعاون بين البلدين في كل المجالات، مذكرا في هذا السياق بتشكيل مجموعة الصداقة الليبية بمجلس الأمة التركي في أبريل من العام الماضي بمشاركة جميع ممثلي الأحزاب السياسية، منوها إلى أن هذه المجموعة تخطط لزيارة ليبيا، بما في ذلك المنطقة الشرقية.
بدوره، شدد عقيلة على «الروابط التاريخية بين الشعبين التركي والليبي»، والحرص على «إبقاء جميع قنوات الحوار مفتوحة» من أجل ضمان السلام والاستقرار في ليبيا.
وأوضح أن أولوية الحكومة الجديدة التي حصلت على ثقة مجلس النواب، هي «ضمان إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في البلاد»، مؤكدا أهمية دعم تركيا لليبيا في ضمان السلام والاستقرار.