ثمنت النقابة العامة للفلاحين الزراعيين دور البنك الزراعي المصري في دعم المزارعين وخاصة صغار المزارعين من خلال مجموعة من الإجراءات التي عملت على تخفيف الأعباء عنهم وكذلك تسهيل عملية توريد القمح خلال الموسم الحالي عبر توفير منظومة إلكترونية وكذلك إتاحة مراكز تجميع في كل القرى للتيسير على صغار المزارعين.
وقال النوبي أبو اللوز، الأمين العام لنقابة الفلاحين الزراعيين، إن البنك الزراعي عمل على تقديم القروض لصغار المزارعين بإجراءات ميسرة بجانب مبادرته الرائعة نهاية العام الماضي لإسقاط الديون عن المتعثرين والتي وصلت قيمة بعضها إلى 100 ألف جنيها، والتوسع في إنشاء أفرع جديدة في كل المحافظات.
وأكد أن هناك تعاونا وثيقا بين وزارة الزراعة بقيادة السيد القصير وزير الزراعة، والبنك الزراعي برئاسة الدكتور علاء فاروق، لدعم صغار المزارعين في مشروعات تنمية الثروة الحيوانية ومنها مشروع البتلو وتوفير السلالات المحسنة لصغار المربيين، تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي في دعم هذا القطاع الحيوي لتحقيق الأمن الغذائي.
وأضاف أبو اللوز أن البنك أيضا يلعب دورا هاما في موسم القمح وتوريد المحصول حيث يعمل على دعم المزارعين للتوسع في زراعة القمح وكذلك يعد من أهم المنافذ التسويقية التي تتسلم القمح من المزارعين عبر مجموعة من نقاط التجميع التابعة له والتي تتسلم أية كمية منهم مهما كانت صغيرة بهدف تحقيق الأمن الغذائي وحماية المخزون الاستراتيجي للدولة.
وأشار إلى أن البنك يتوسع بإنشاء أفرع جديدة له في كل المحافظات، ففي الأقصر تم إنشاء 10 أفرع جديدة للبنك بقيادة الدكتور فتحي هلال رئيس البنك الزراعي في المحافظة، حيث تم تسليم 4 منهم والـ6 الآخرين تحت التسليم، مما يسهم في الوصول إلى كافة المزارعين دون تحميلهم عناء الانتقال لمسافات بعيدة.
وأوضح أن البنك يقدم أيضا قروضا ميسرة للمزارعين في مشروعات التنمية الزراعية والزراعات المحمية تنفيذا لتوجيهات الرئيس والأهمية التي توليها الدولة لهذا القطاع في الوقت الراهن.
