رأى رئيس حزب التغيير جمعة القماطي الموالي بشدة لتركيا،أن التحركات السياسية التي تجري حاليا محليا وإقليميا ودوليا تشير إلى إيجاد حكومة ليبية جديدة موحدة قريبا.
القماطي نوه في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، إلى أن الحاجة إلى حكومة ليبية موحدة تكمن في إنهاء الانقسام الإداري والتنفيذي في ليبيا الذي قد يصبح انقساما دائما إذا لم يعالج عاجلا،ولكي تكون هناك ميزانية واحدة تصدر بقانون ويمكن متابعة إنفاقها من قبل المؤسسات الرقابية.
وأشار إلى أن الحكومة الموحدة ستعمل على التقليص من الفساد والنهب الذي استشرى للأسف في جميع المؤسسات الحكومية والعامة.
كما رأى أن الحكومة الموحدة ستسهل توحيد مؤسسات الدولة وستفتح مسار الذهاب إلى الانتخابات بينما الوضع الحالي بحكومتين يمثل انقسام وانسداد سياسي لن يقود أبدا إلى انتخابات.
وأفاد القماطي بأن وجود حكومة واحدة، تحضي بموافقة ودعم كل اطراف الصراع في ليبيا وبدعم دولي، سيخفض من وتيرة الصراع ويخلق بيئة أفضل لحوار وتوافق وطني حقيقي بين الليبيين من دون إقصاء.