ناشد الرئيس الجزائري، عبدالمجيد تبون، كافة الأطراف المتصارعة تبني لغة الحوار الشامل؛ لحل النزاعات بما فيها الوضع في ليبيا
وقال تبون، الثلاثاء، في كلمته بالقمة العربية بالجزائر العاصمة، إن الأزمات التي تشهدها بعض الدول الشقيقة مثل ليبيا وسورية واليمن لا تزال تبحث عن سبيلها للحل.
وناشد تبون، كافة الأطراف الداخلية والإقليمية والدولية إلى تفضيل الحوار الشامل والمصالحة الوطنية، بعيدًا عن أي تدخل في الشؤون الداخلية.
ودعا تبون إلى حلول سياسية سلمية توافقية تمكن شعوبها من صياغة مستقبلها، وتحقيق تطلعاتها المشروعة في الحرية والكرامة، بما يضمن الحفاظ على سيادتها ووحدة شعوبها وسلامة أراضيها.
ويرى تبون أن الأمل لا يزال معقودًا، في استعادة الحكمة والتبصر وزمام المبادرة من أجل صياغة السبل الكفيلة بحقن الدماء وعودة الأمل في البناء ولم الشمل العربي.
وتطلع تبون إلى طرح آلية لفض النزاعات على القادة العرب على رأسها الملف الليبي، الذي يشهد تعثرًا في مجال إيجاد توافقات بشأن القاعدة الدستورية الممهدة للانتخابات مع استمرار التدخلات الأجنبية.