كشف آمر عمليات الجنوب اللواء المبروك سحبان، أن القوات المسلحة بدأت حملة عسكرية واسعة وشاملة في مناطق الجنوب لفرض الأمن.
ولفت سحبان في تصريحات نقلتها قناة “روسيا اليوم”، إلى أن عملية توزيع مستودع سبها النفطي للوقود غير عادلة لعدم الرقابة الكافية على محطات التوزيع، إضافة إلى وجود تلاعب كبير تشترك فيه محطات التوزيع وعدة أطراف، في حين أن هناك جهود من قبل القوات المسلحة تهدف إلى وصول الوقود إلى كل الليبيين بشكل مستمر، بحسب قوله.
وأشار إلى أن القوات المسلحة تبدي اهتماما واسعًا بمناطق حوض مرزق حيث عقدت اجتماعات عدة لتسوية شاملة بين مكونات المدينة.
وأوضح أن جميع الأطراف أبدت جدية في الوصول لحل ملزم للجميع يضمن عودة النازحين لمنازلهم، وهي تسوية تشمل الليبيين فقط ولا تشمل المجموعات غير المسلحة القادمة من الخارج فهي تعامل معاملة الهجرة غير القانونية، في حين يجب إخراج المجموعات الأجنبية المسلحة طوعا أو عن طريق القانون من خلال اتخاذ إجراءات بشأنهم.
ونبه إلى دور أعيان ومشايخ مدينة سبها في التوصل إلى حل للأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة، واصفًا تدخلهم بالناجح الذي أحبط مخططا خارجيا لإغراق العمق الصحراوي في الفوضى والاقتتال.
وشدد على أن المشكلة الليبية خارجية ولا تزال أيادي بعض الدول موجودة في الداخل الليبي بطرق مختلفة، مشيرا إلى وجود تنسيق مشترك مع القيادات الاجتماعية التي استطاعت تحقيق الاستقرار بنسبة كبيرة.
وأكمل: “الجيش الليبي واجه التنظيمات الإرهابية في كل ليبيا بحزم كبير، إلا أنها تظهر بين الحين والآخر مستغلة المساحة الواسعة للجنوب الليبي الذي يربطها بثلاث دول إفريقية”.
ولفت إلى هذا الظهور يعد فرديا بعد القضاء على المجموعات الكبيرة، وأن الحرب على الإرهاب لا تحدد بمدة معينة، بل إنه كلما ظهرت لهم بؤرة وجب على القوات المسلحة مواجهتها وتدميرها والقضاء عليها.
وقدم النصيحة لليبيين بضرورة التماسك والحوار، وعدم الالتفات للصراعات الدولية على ثرواتهم أو لوضعهم في منزلق خطير.