القاهرة – محمد فتحي الشريف
لن تنهض أمة وتبنى أوطان وتتحقق إنجازات، وتنعم شعوب بالأمن والأمان والاستقرار دون رجال مخلصين، فأينما وجد هؤلاء الرجال، انطلقت عجلة التنمية، وتوقف الفساد وحل السلام والعدل وتحققت الحرية وتقدمت الأمة، وهذا ما يغضب المتآمرين والمتربصين، فيبدؤون حملات التشكيك، ويطلقون الشائعات للنيل من هؤلاء الرجال، ولأنهم رجال فهم لا يبالون بهؤلاء الأقزام ولا بأفعالهم، وينظرون دائما إلى الأمام، فهم قادة القافلة المنطلقة التي تسير بالأوطان إلى الإمام، ويتركون خلفهم كل حاقد وكاره ومتربص، هؤلاء الرجال هم فقط من نتحدث عنهم في (كوادر عربية).
اقرأ أيضا: ليبيا في أسبوع.. باتيلي يدعوة الأطراف الرئيسية للتوافق والبرلمان يرفض وجود قواعد عسكرية في البلاد
كوادر عربية
(كوادر عربية) مساحة مخصصة في مجلة (العرب) الشهرية والمنصة الرقمية لمركز العرب للأبحاث والدراسات لرصد قصص نجاح رجال الدولة من كل أنحاء الوطن العربي، فضيوفنا هم الذين تجاوزوا الصعاب وقهروا المستحيل في طريق الوصول إلى القمة، إذ يتم تسليط الضوء عليهم، ليكونوا قدوة حقيقية للشباب العربي، الذي يبحث عن تحقيق الذات، من خلال السير على درب هؤلاء الذين صنعوا النجاح وقهروا المستحيل.
المرشح الرئاسي الليبي
(المهندس محمد المزوغي)
ضيفنا في حلقة اليوم هو المهندس محمد المزوغي المرشح الرئاسي للانتخابات الليبية، إذ يعد رجل دولة من طراز فريد، ويتوافر فيه القبول والمصداقية والفهم الصحيح للقضايا، والتحليل الجيد للأوضاع، وصاحب حضور قوي (كاريزما).
رؤية شاملة
يعمل (المزوغي) دائما وأبدا للصالح العام دون أهداف شخصية، ويتمتع بفن القيادة والإدارة، ويملك رؤية شاملة للنهوض بالعمل المكلف به، وله تأثير على الصعيد المحلي والعربي والدولي.
كادر قادر
يسعى (المزوغي) للنهوض بالدولة الليبية، وأن يكون شريك نجاح في وحدة الصف وتحقيق الأحلام، فـهو لا يتأثر بالانتقادات والآراء الهدامة، ويجدد الرؤية والأهداف حسب الظروف والمتغيرات، فهو يعمل بشكل مرن، ويملك مقومات الكادر القادر على تحقيق الإنجازات، من خلال الشفافية والمصداقية الحاضرة في كل أعماله.
سيرة ومسيرة
ولد المهندس محمد أحمد المزوغي في منطقة (الفرناج) بالعاصمة الليبية (طرابلس) في شهر مارس عام (1973)، وكان متفوقا في درسته، إذ أتم التعليم الأساسي والثانوي بتفوق، ثم التحق بالجامعة وتخرج في كلية الهندسة قسم هندسة الإنتاج والتخطيط، ويجيد اللغة الإنجليزية ويتمتع بثقافة عالية.
في مجال الإدارة والقيادة
بعد تخرجه في الجامعة اتجه إلى العمل في عدة مجالات، أثبت فيها تفوقا غير مسبوق، إذ شغل منصب مؤسس ومدير عام جامعة أفق الإنسانية والتطبيقية، ومستشار لمجموعة من الشركات في مجال التخطيط، مدير العمليات للعديد من المشاريع داخل ليبيا وخارجها، مؤسس ومدير عام لمجموعة من الشركات في مجالات منها (الصناعات المعدنية والغذائية وإعادة التدوير ومعالجه المخلفات، التجارة الدولية والسياحة العلاجية).
أعمال خيرية
كما شارك (المزوغي) في معارض تجارية في عدد من الدول المهمة، منها روسيا وتركيا وتشاد، بالإضافة إلى المشاركة المحلية في طرابلس، وكان له دور في بارز في الأعمال الخيرية والإغاثية التي شارك فيها انطلاقا من إيمانه بالدور المهم التنموي الذي يجعل المجتمع أكثر تماسكا وترابطا، فالأعمال الخيرية من وجهة نظره أحد روافد الاستقرار.
الترشح للرئاسة في ليبيا
في عام 2021 أعلن المهندس محمد المزوغي ترشحه لرئاسة الدولة الليبية في الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها في 24 ديسمبر في العام نفسه، ولكنها توقفت بسبب القوة القاهرة التي سمتها حينها المفوضية العليا للانتخابات دون أن تذكر تفاصيل.
مجلس الدولة يرشحه لرئاسة الحكومة
قال المكتب الإعلامي في بيان عبر “فيسبوك”، إن عددا من أعضاء المجلس التقوا “المرشح لرئاسة الحكومة محمد المزوغي”، وذلك في إطار “التشاور والتواصل فيما يتعلق بتشكيل حكومة أزمة أو حكومة مصغرة”. وأضاف أن الاجتماع الذي عقد بديوان المجلس بطرابلس، تمحور حول الرؤية المستقبلية للمرشح، من خلال إجاباته عن بعض تساؤلات الأعضاء حول برنامجه الحكومي، وأعرب محمد المزوغي، المرشح الرئاسي، عن حرصه على استمرار كيان الدولة الليبية بحدودها الجغرافية ووحدتها الوطنية وإيقاف العبث بمقدراتها، وفق تعبيره.
وأضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا: ممارسة الديمقراطية والانتخابات وطريقة اختيار القادرين على إدارة البلاد شأن محلي يأتي من خلال الممارسة السياسية والتجربة، وقد يأخذ وقتا، نحن الآن في مفترق الطرق وتقاطع المصالح الجيوسياسية والاقتصادية بين الدول الكبرى، إما أن نكون مشاركين إيجابيين ونحدد أهدافنا بعناية أو نبقى في ساحة الصراع والفوضى والحروب.
أبرز تصريحات المزوغي
(إن تعدد وتنوع التحديات والمخاطر التي تواجه الدولة الليبية يتطلب تعاونا يبتعد عن الحلول أحادية الجانب وضرورة التوافق بين كل الأطراف السياسية والقوى الفاعلة في الأزمة الليبية لتمهيد الطريق والبيئة للانتخابات البرلمانية والرئاسية من خلال أدوات تنفيذ تلك الانتخابات والقوانين الانتخابية).
(الأزمة الليبية في ذروتها وتنذر بزوال الدولة وأدعو الفرقاء إلى تغليب المصلحة العامة على مصالحهم الشخصية)
(السياسي الليبي: الأوضاع الليبية الحالية ترجع إلى مشكلة تراكمية منذ (2011)، بسبب انتشار الأسلحة والصواريخ داخل البلاد).
(المجتمع الليبي يعيش حالة انسداد سياسي نتيجة تمسك البعض بالسلطة، وهو أمر يهدد بزوال الدولة الليبية).
(إدارة الأزمة الليبية كانت سيئة، وأصبح البعض يدافعون عن مصالحهم الشخصية فقط بدلا من الدفاع عن المصلحة العامة للوطن وهناك من يريدون استمرار الوضع الحالي في ليبيا).
(الأزمة الليبية في ذروتها وتنذر بزوال الدولة وأدعو الفرقاء إلى تغليب المصلحة العامة على مصالحهم الشخصية)
(السياسي الليبي: الأوضاع الليبية الحالية ترجع إلى مشكلة تراكمية منذ (2011)، بسبب انتشار الأسلحة والصواريخ داخل البلاد).
(المجتمع الليبي يعيش حالة انسداد سياسي نتيجة تمسك البعض بالسلطة، وهو أمر يهدد بزوال الدولة الليبية).
(إدارة الأزمة الليبية كانت سيئة، وأصبح البعض يدافعون عن مصالحهم الشخصية فقط بدلا من الدفاع عن المصلحة العامة للوطن وهناك من يريدون استمرار الوضع الحالي في ليبيا).