دعونا نفكر بهدوء ونتدبر الامر ان العالم يسير فى عكس الاتجاه ان جميع دول العالم الاول والمنظمات الدولية تتحدث عن الاستقرار و السلام و الامن و هى ثوابت التنمية المستدامة و مع العلم ان دول العالم تهرول الى سباق التسلح ولم ينكشف بعد الغطاء عن الدول التى تدعم الارهاب وتمويله لخلق بؤر توتر فى مناطق يتم اختيارها بعناية للتحكم فى مقدرات الشعوب علينا ان نفكر جيدا وندرك الواقع ان الولايات المتحدة الامريكية تمتلك 25% من اقتصاد العالم وفى الحقيقة ان امريكا تهيمن على 80% من الاقتصاد العالمي و تملك وحدة النقد الاكثر قبولًا في ألعالم ( الدولار ) بالاضافة الى انها الذاكرة الالكترونية فى العالم وهى اول دولة استخدمت تكنولوجيا المعلومات و الاتصالات علينا ان ندرك الواقع ان الاتحاد الاوروبي و امريكا الجنوبية و امريكا الشمالية تحت الهيمنة الاميركية و يعبر عنه مجموعة الدول الصناعية الكبرى هو حلف سياسى تم تكوينة عام 1975 بقيادة ستة دول امريكا و انجلترا و فرنسا و المانيا و اليابان و ايطاليا ثم انضم الى التحالف كندا وروسيا ثم تجمد عضوية روسيا سبب التنازع مع أوكرانيًا فى مواجهة صريحة بين الكتلة الغربية والشرقية للخروج من الهيمنة الاميركية و تغير الواقع ياتي طوفان من الازمات المتلاحقة بداية من جائحة كورونا و أزمة الاغلاق العام و الخوف والرعب من المجهول يسيطر على شعوب العالم و تنهار مؤسسات اقتصادية نتيجة الازمة و يفقد مالايقل عن مليار نسمة وظائفهم حول ألعالم و البحث عن لقاح مضاد لفيروس كورونا ثم خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي وازمة الطاقة وتاتي الحرب بين اوكرانيا ورسيا ويترتب عليها ازمة الغذاء وتصريحات منظمة الصحة العالمية بحدوث مجاعة لملايين من البشر فى العالم والركود وارتفاع الاسعار يسود العالم نتيجةً ارتفاع سعر الطاقة ويزداد الامر تعقيدا
و مصر مازالت مستمرة في معركة البناء رغم كل التحديات التي تواجه ألعالم وتتفوق الادارة المصرية لمواجهة طوفان من الازمات العالمية المتلاحقة وتكون فعل وليس رد فعل فى كل الازمات أن نعمة الامن و الأمان لاتقدر بثمن
حفظ الله مصر وقائدها وشعبها العظيم