أصدرت الجمعية المصرية للإبداع والتنمية اليوم الأثنين ٢٥ ابريل بيانا بمناسبة الذكرى الأربعين لتحرير سيناء وتضمن البيان التهنئة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وللشعب المصري.
وقدم التحية إلى روح بطل الحرب والسلام الرئيس محمد أنور السادات حيث تحل الذكرى الأربعون لتحرير سيناء مع الذكرى الخمسون هجرية لحرب العاشر من رمضان التي كانت بداية تحرير الأرض المقدسة التي تجلى فيها الله سبحانه وتعالى على نبية موسى عليه السلام.
وأوضح دكتور محمد عبد الفتاح طاحون رئيس الجمعية المصرية للإبداع والتنمية ان هذا اليوم يومآ فارقا فى تاريخ مصر وستظل الاجيال تذكرة وتحتفي به جيلا بعد جيل، إذ انه يوم رفع العلم المصري عاليا خفاقا فوق أرض الفيروز تلك الأرض الطاهرة التي رواها المصريون بدمائهم الذكية وضرب الجيش المصري اروع الامثله للتضحية والفداء وأكد على كبرياء وعزة العسكرية المصرية عقب انتصار أكتوبر المجيد ليتبعة نصرا سياسيا أيضا باستعادة الأراضى المصرية كاملة
ثم النجاح في معركة جديدة ولكنها ليست معركة عسكرية بل معركة دبلوماسية واكتمل تحرير سيناء بعد عودة طابا عام 1988 ونجحت الدبلوماسية المصرية في التحكيم الدولي وتمكنت الدولة المصرية من تحقيق كافة أهدافها المشروعة وابهرت العالم في استعادة كل شبر من أرضها.
وأضافت هند أمين الأمين العام للمصرية للإبداع والتنمية أن الحرب العسكرية فور انتهائها خاضت مصر حربا جديدا هي حرب التنمية والتعمير والبناء، وذلك بالتوازي مع حرب شرسة جدا هي مواجهة الإرهاب الغاشم والقضاء على خفافيش الظلام والتي تعد عملية غاية في الصعوبة والتعقيد اذ انها ليست عملاً أمنياً فقط فالقضاء على الإرهاب لابد أن يشمل القضاء على مسبباتة واقتلاعة من جذوره حتى نستطيع أن نحصد ثمار التنمية.
وثمنت جهود الدولة المصرية في ربط سيناء بباقى محافظات الجمهورية من خلال شبكة الطرق والأنفاق ، وذلك للتسهيل على المستثمرين لجذب مزيدا من الاستثمارات التي تعمل على خلق فرص عمل جديدة للشباب والقضاء على البطالة وكذلك سهولة نقل المواطنين اليها لإحداث التنمية المقصودة.
كذلك استصلاح أراضي، وإنشاء المستشفيات والمدارس والجامعات والمدن الجديدة والمصانع، وكلها مظاهر حياة لم تكن موجودة من قبل وتعد ركائز هامة لتحقيق للتنمية المستدامة وذلك بتكلفة تجاوزت ٧٠٠ مليار جنيها.