السيسي أحد المخلصين
في الماضي كانت تُنهَب خيرات الشعب المصري الذي كان يعاني وتسخر الإمكانيات لخدمة بعض الأشخاص ،الذين استولوا على ،حتي بعث لمصر أحد جنوده المخلصين الذي شمَّر عن ساعديه ليتدفق الدم الحُر، في شرايين المصريين….ليصنع معهم مُعجزة تاريخية في التنمية في مختلف المجالات، والقيادات التاريخية تعتبر استثناء على مرِّ التاريخ.
الشيخ زايد القائد المخلص
فكما هيَّأ الله للإمارات، قائدًا فذًا ومخلصًا «الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان» رحمه الله، أسس دولة من عدم وبنى حضارة بالهِمم وأصبحت بفضل الله دولة لها مكانة مميزة بين الأمم ، كذلك هيَّأ الله لمصر قائدًا وضع روحه على كفه فى ٣٠ يونيو ليعيد بناء أمجاد الشعب المصري …يوظف ثرواته للارتقاء بمعيشته ويحيا آمنًا في وطنه، ليضيف للحضارة المصرية العظيمة بُعدًا جديدًا يصنع حضارة في ملحمة تاريخية مع الشعب المصري
القائد المخلص
ومن هنا أُطالب الشعب المصري الواعي المُدرِك لمتطلبات المرحلة القادمة، لبناء المستقبل المحافظة على قيادته المخلصة (عبد الفتاح السيسي)فلن تتكرر قيادة أخرى مثله
عزيمة القائد
لقد اختبر الله الشعب المصري وابتلاه بالأزمات أكثر من ثمانين عامًا….عاش فيها تجارب مأساوية مريرة فبعث الله له عبدًا من عباده لينقذه من عدم المبالاة ويشد من عزيمة المواطن من أجل رفعة الوطن….توفرت في قيادته العزيمة التي لا تعرف التردد والإيمان الذي لا يضعف عند التحدي وإخلاص نادر للوطن والشعب
الشعب والوطن
إذا كان الله أنعم على مصر قائدًا فذًا مُتفانيًا في سبيل مستقبله، يقود الشعب والوطن إلى غدٍ مُشرق حاملًا راية المجد والعِزة لمصر…قفوا معه بكل إصرار ولا تجعلوا الغِربان تنعِق في الفضائيات والثعالِب تعبث بالروايات والشائعات، لانَّ أعداء مصر، لا يريدون لكم النجاح والتقدم ، تطور مصر الاقتصادي، وإنتشار قُدراتها في القارة الأفريقية،، والصحوة التي ينادي بها الرئيس (السيسي)، من أجل بِناء مستقبل باهر لإفريقيا، يُضَيّع الفرصة على اللصوص والعصابات التي تحكم الدول الغربية
أمريكا والغرب
الدول التي احتلت إفريقيا فى الماضي، ونهبت ثرواتها واستعبدت شعوبها واسترقتهم ليبيعونهم فى أسواق أمريكا والغرب، قتلوا فيهم إنسانيتهم ووظفوهم عبيدًا في خدمة الأسياد أمريكا والغرب …فإنَّ صيحة (السيسي) ستحرمهم من استحلال كنوز أفريقيا.
أعادة مجد مصر
فليدرك المصريون أنَّ مستقبلهم مُرتبط بقيادة مخلصة أمينة على ثرواتهم قادرة على تحقيق أحلامهم ، فحافظوا على راية التقدم والتطور… ولا تتنازلوا لتسليمها لغيره وامنحوه الوقت الزمني، الذين يستكمل فيه أحلامكم ويرتقي بدولتكم ويعيد تاريخكم المجيد
==========
تعريف بالكاتب
شعل المفكر العربي الكبير الأستاذ علي محمد الشرفاء الحمادي ،منصب المدير الأسبق لديوان الرئاسة بدولة الإمارات العربية، ورئيس مؤسسة رسالة السلام العالمية، الكاتب لديه رؤية ومشروع استراتيجي لإعادة بناء النظام العربي في مواجهة التحديات الإقليمية والدولية، وينفذ مشروع عربي لنشر الفكر التنويري العقلاني وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الإسلام التي أدت إلى انتشار التطرف والإرهاب والعنف الذي يُمَارَس باِسم الدين،وقدم الكاتب للمكتبة العربية عدداً من المؤلفات التي تدور في معظمها حول أزمة الخطاب الديني وانعكاسه على الواقع العربي.