أحبطت قوات الجيش اليمني والمقاومة، محاولة تسلل لعناصر ميليشيات الحوثي الإرهابية تجاه مواقعها في شمال مدينة تعز، وفقا للمركز الإعلامي لمحور تعز، مشيرا إلى أن محاولة تسلل للميليشيات تجاه جبهة “عصيفرة”، صاحبها قصف بالدبابات لأول مرة منذ أقرار الهدنة في أبريل 2022.
وأكدت المصادر، إقدام الميليشيات الحوثية على قصف عصيفرة بتعز بالدبابات والمدفعية الثقيلة المتمركزة في تبة سوفتيل شرقي تعز، طالت عدد من القذائف الأحياء السكنية في المنطقة.
وفي لحج، واصلت الميليشيات قصفها العنيف لمواقع القوات المشتركة والجنوبية والأعيان المدنية، في جبهات شمال المحافظة، المحاذية لمحافظة تعز، وفقا لمصادر ميدانية، مؤكدة استمرار تصعيد الميليشيات تجاه مناطق طور الباحة، وحيفان، وعيريم، شمال لحج.
وأوضحت المصادر، بأن العمليات الحوثية تواصلت تجاه جبهة حمالة في قطاع حوامرة بكرش، وجبهة حبيل المسمير، مستخدمة المسيرات في قصف تلك المناطق، ما أوقع قتيلين وأربعة جرحى في صفوف المدنيين والقوات المرابطة في المنطقة.
وفي مأرب، قصفت الميليشيات أمس ، مواقع الجيش والمقاومة في مواقع العكد، ومحيط البلق الشرقي، بالمحور الرملي التابع لمديرية الجوبة جنوب المحافظة، ما دفع القوات للرد على مصادر النيران وإسكاتها.
وفي الساحل الغربي، أكدت مصادر ميدانية قيام الميليشيات باستحداث ثلاث مواقع قتالية في مديريتي التحيتا والجراحي جنوب الحديدة، فيما بدأت بإجراءات بحرية للرد على التحركات الحكومية لمنع تهريب الأسلحة.
وذكرت مصادر ملاحية، بأن الميليشيات استحدثت وحدات بحرية متخصصة للعمل على تسهيل عمليات التهريب للأسلحة في السواحل اليمنية، بمساندة خبراء ملاحة أجانب، فضلا عن إنشاء شبكة اتصالات لإرشاد المهربين نحو المناطق الآمنة.
وكانت الحكومة اليمنية، بدأت إجراءات صارمة في سبيل منع عمليات تهريب الأسلحة إلى الميليشيات الحوثية، على خلفية ضبط شحنة مسيرات الأسبوع الماضي كانت في طريقها للحوثيين.
وفي صعدة، توفي أحد المختطفين في سجون الحوثيين، نتيجة التعذيب الذي تعرض له في السجن بعد شهر من اختطافه، وفقا لمصادر محلية، مؤكدة وفاة المختطف يحيى حموش من أبناء منطقة الجعملة بمديرية مجز، تحت التعذيب بعد شهر من اختطافه من قبل الحوثيين.
وفي صنعاء، بدأت الميليشيات الحوثية مرحلة جديدة من إخضاع المؤسسات والدوائر الحكومية، لصالح فكرها ونهجها الإرهابي، من خلال تدشين ما أسمته” تطوير الخدمات”، والهادف لفصل مزيد من الموظفين وتعيين عناصرها خلفا لهم.
وذكر مصدر في الخدمة المدنية بصنعاء، أن الميليشيات بدأت تصفية الموظفين الذين قالت أن توظيفهم كان بطريقة مزاجية، مغفلة ما تقوم بها عناصرها منذ انقلابها على الدولة وتعيين عناصرها في مناصب عليا.
وكانت الميليشيات عمدت خلال الأيام القليلة الماضية إلى تسريح الالاف من منتسبي الأجهزة الأمنية، وقامت بمحاكمة آخرين بهدف تصفيتهم لتعيين عناصرها بدلا عنهم.
من جهة أخرى، واصلت الميليشيات انتهاج إجراءات ضد النساء، تفوق تلك التي تتبعها حركة طالبان في أفغانستان، وفقا لمصادر محلية، مؤكدة فرض إجراءات حوثية ضد النساء تمنع تحركهن داخل المدن الخاضعة لسيطرة الميليشيات بدون محرم.
وأكدت، منع اتجاه النساء اللواتي يقدن السيارات إلى ورش التصليح وتغيير الزيوت والسمكرة، أو أي منطقة عامة إلى ومعها محرم، أو يتم اختطافهن ونقلهن إلى مناطق احتجاز طائفية يتم فيها تلقينهم فكر الجماعة الإرهابية.