حوار : محمد سراج
ايمان محمد على جنيدى
محافظة بنى سويف
بنت الصعيد
….. طفلة صغيرة تربت فى أسرة بها المواهب …عازف عود ..عازف بيانو …شاعر …رسام تشكيلى
اب مهندس ..لكنة يعشق الفن
…
البيانو بالبيت كنت العب علية وانا صغيرة .ليس باحتراف ..
من هنا احببت الفن من عائلتى التى ليس عليها قيود أو حجر على الفن …وخاصة أننا بالصعيد
..وانا بالمدرسة كنت اشترك فى المسابقات الموسيقية ..
واختى التى تكبرنى بثماني سنوات …دخلت كلية التربية الموسيقية بالقاهرة
..لكن كنت لا اعرف مصيري
وكنت لا احب المذاكرة لاننى كنت من الصغار بالأسرة فكنت مدللة
وعندما وصلت لمرحلة الثانوية كان مجموعى صغير …
وكان عندى خيار… اما كلية حقوق بمحافظتى …أما تربية موسيقية زمالك ….التى كانت بها اختى التى تخرجت وسافرت خارج مصر
..رغبت بكلية التربية الموسيقية …احببتها وجدت بها كيانى ..تخرجت …وسافرت مع اخواتى بدولة الكويت
عملت كمدرسة موسيقى بمدرسة خاصة …وبعدها عدت إلى مصر …استلمت بالتربية والتعليم مدرسة …سافرت مرة أخرى إلى سلطنة عمان …التى افادتنى كثيرا
فى الصباح بالمدرسة ..وبعد الظهر اعمل بالشباب والرياضة بمركز الفنون ….من سن 18 سنة إلى 35. مع زميل لى
أحسست بثقل موهبتى بالقيادة والتدريب والفرق
..وقمت بعمل حفلات كبيرة هناك ….بريق المسرح والصعود علية عالم خيالى لذالك احببت مهنة المايسترو
….
بعد عودتى إلى القاهرة ..رشحت إلى كذا منصب فى وقت واحد
اولا/ قائد الفرقة القومية للموسيقى العربية ببنى سويف
وهذا القرار صعب
لان عدد الفرقة 40 الغالبية العظمى من الرجال .. والبنات ال بتغنى بها 5 فقط
لكنى اجتزت هذة المهمة الصعبة بنجاح باهر …وكانت الصعوبات كثيرة جداااا
والهجوم على اكثر …على أننى ست من 2005 الى2010
وأخذت أكبر المراكز فى مهرجانات الموسيقى العربية بقصور الثقافة..
وتم تكريمى بدار الأوبرا المصرية ..للمرأة المصرية 2010
…. فى 2007 أصبحت قائد منتخب جامعة بنى سويف .واجتزت هذة المرحلة بنجاح باهر ..من مراكز كثيرة على مستوى الجامعات
كنت بذاكر واشتغل على نفسى
وكثيرا ..لم أقف عند صقف معين لكنى اعشق المعرفة حتى أتمكن من وجودى .بهذا العالم الفنى وان أكون مايسترو
……..
بعد الثورة توقفت
الى أن بدأت انظر لنفسى …ماذا افعل بعد …ما هو الجديد لايمان جنيدى
…قررت أن أكون فرقة خاصة بى ..كيف أرتب لها وانا ببنى سويف …قلت البداية من بنى سويف
بدأت اجمع اصدقائى الموسيقيين …والمطربين الشباب ..واعمل لهم اختبار
وبدأت اضع البرنامج …والتدريب .وتصوير الاغانى .واضع الشغل على فلاشة …لانطلق بة الى القاهرة …كانت رحلة شاقة لكى تثبت وجودها كمايسترو ناجح..
وبتوفيق من الله عز وجل
بدأت اعرض بالقاهرة
ااخذ الفرقة باتوبس إلى مقر الحفل واعرض وارجع ..استمرت الرحلة دى سنتين .
.. كان قرار صعب ان انطلق إلى القاهرة كاقامة كاملة …كيف وانا ام .وزوجة ومسؤوليات كثير لعائلتى ..
..قررت انا ابحث عن سكن فى اى مكان وبسعر بسيط
.المهم انام بة لا يشغلنى السكن ولا الكماليات
..المهم
أكون فرقة من القاهرة لاننى تعبت وصرفت كثيرا جداااا على شغلى وعلى السفر
..اخذت شقة بالدور السادس بمنطقة شعبية
ولم اضع بها أساس..وبدأت أعلن عن احتياجى لمطربيين وموسيقين …
وصعوبات كثيرة واجهتنى …وانا مصرة على خوض التجربة …كانت تجربة قاصية ..سكن ليس بة اى اساس ..وفرقة جديدة .واختلاف فى الطباع ..البنت الصعيدية ..التى تترك محافظتها ..لتحقق حلمها أن تقف على مسارح مصر الكبرى ..وتصرف من جيبها ليس بقصد الشهرة ..لكن لتحقيق حلمها
..وبحمد من الله ..كونت فرقتى من القاهرة وبدات احجز بساقية الصاوى …فى وش الخير على تم عمل برتكول معهم ..وسميت فرقتى .فرقة ( المايسترو )
وذهبت للتنمية الثقافية بالاوبرا ..وبدأت احجز حفلات بها .الحمد لله
والاعلام كان يدعمنى … بقوة ..من برامج تلفزيونية
ومجلات مشهورة .والجرائد الكبرى ..
..بدأت اعمل ورش للغناء من يجتازها ينضم لفرقتى
واعلنت اهتمامى بدعم المواهب وتوجيههم.
. كنت أعلن عن مسابقات للمواهب على صفحاتى
لكبار السن والأطفال ..
كان حب الناس وثقتهم فى اثقلنى.
..وانا على المسرح …كان احساس يراودنى أننى بطير بفرقتى ..لم اقلد أحد من المايستروهات ..أحببت أن أكون ايمان جنيدى …
من هنا
تم تكريمى كثيرا جدااا .والاعلام كان يدعمنى
.
وكان يحضر لى الكثير ليرى حفالاتى
ناديت باعلى صوت ..اتمنى من يدعم فرقة المايسترو ..السيدة التى تصرف من جيبها لتكون ..عنوان لسيدة تعمل عمل للرجال فقط من ٢٠٠٥
.بالطبع تمنيت أن أكون مايسترو بداخل الاوبرا
تمنيت أن أكون مايسترو لفنان مشهور
تمنيت أن ااخذ كنموذج ناجح ويد العون بى واسافر بفرقتى
التى سمع عنها الجميع وأثبتت وجودها
…جائت المفاجئة الكبرى
كنت فى حالة نفسية سيئة جدا….
اقول لنفسى وبعدين انا تعبت وصرفت ولم يدعمنى أحد رغم أن فرقتى اتشهرت واتعرفت
لكنى هستمر ..لم ايأس
….
فعلا جائت سيدة مصر الأولى
السيدة /انتصار السيسى حفظها الله ورعاها لكى
تكرمنى بقصر القبة .المرأة المصرية أيقونة النجاح ٢٠٢١/٣/٢١
…جاء هذا التكريم كطبطبة لتقول لى استمرى لا تيأسى مصر معك
..ذاد الجهد أضعاف والأفكار أكثر والفن أصبح بالنسبة لى ليس كفرقة فقط
لا كثقافة عامة …ماذا افعل للمواهب ..كيف اهتم بالأطفال الموهوبة .بذوى الهمم …
المسؤليات كبرت
…و من وقتها رحلة جديدة
مع شغلى ….الاهتمام بكل من يريد أن ادعمه
ومازالت الرحلة مستمرة ..والصعوبات موجودة
…ولكنى لم ايأس ابدااا …لاننى وهبت نفسى للفن والموهبين والمبدعين