جدد المُمثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة ” عـبد اللهِ باتـيلي” التأكيد على أنه بإمكان ليبيا أن تصبح لاعبا محوريا في إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط إن اتفق الليبيون على مداواة جراح الماضي عبر مصالحة وطنية شاملة، واتفاق سياسي واسع يوحدان المؤسسات ويضعان البلاد على طريق التعافي.
جاء ذلك خلال لقائه في مدينة الزاوية مع ممثلي المجتمع المحلي من أعضاء مجلس النواب ومجلس الدولة، والمجلس البلدي، والأعيان والأكاديميين، وممثلين عن المجتمع المدني والنساء والشباب، وعن الفاعلين الأمنيي
وقال ” باتيلي ” في سلسلة تغريدات نشرها عبر حسابه بموقع تويتر (( استمعت خلال اللقاء باهتمام كبير إلى تطلعات أهل مدينة الزاوية إلى ليبيا آمنة ومستقرة وموحدة، وإلى مؤسسات شرعية تنتجها انتخابات شاملة وذات مصداقية )) .
وأضاف (( أن النقاش الذي دار حول مستقبل ليبيا، تميز بالاختلاف الحاد أحيانا لكنه لم يخرج أبدا عن إطار الاحترام والتحضر والتسامح)) .
وقال المبعوث الأممي، إن “هذا النوع من الحوارات نموذج يحتذى بالنسبة للقادة السياسيين الذين يجدر بهم إيجاد أرضية مشتركة لحل خلافاتهم والتوصل إلى اتفاق سياسي شامل”.