شن رئيس الحكومة الليبية المكلفة من مجلس النواب فتحي باشاغا، أمس الجمعة، هجوما حادا على حكومة عبد الحميد الدبيبة المنتهية صلاحيتها، متهما إياها باستخدام المدنيين كدروع بشرية لغرض الإبتزاز السياسي، ووصفا إياها بعصبة خارجة عن القانون.
وكتب باشاغا في تغريدة عبر حسابه على “تويتر” “لا يمكن المقارنة بين سلطة ناتجة عن توافق ليبي ليبي من خلال مؤسسات تشريعية شرعية ومنتخبة، وعُصبة خارجة عن القانون تستخدم المدنيين في العاصمة كدروع بشرية غرض الإبتزاز السياسي”.
وأضاف باشاغا أن “الحكومة الليبية نتاج اتفاق مجلسي النواب والدولة وفقا للاتفاق السياسي الليبي المبرم عام 2015 بالصخيرات”.
وتابع: “سوف استمر في دعم هذا التوافق والتمسك بالحلول السياسية السلمية وأدعو كل الليبين للتمسك بما يجمعنا حتى نصل لسلطه منتخبه عبر إنتخابات رئاسية وبرلمانية متزامنة”.
وأشاد باشاغا بالبيان الصادر عن رئاسة الجمهورية التونسية الداعم للحل السياسي الليبي – الليبي وحرص تونس على وحدة واستقرار ليبيا.