قالت تقارير محلية إن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة قد أغدق بالأموال على عدد من قادة التشكيلات المسلحة، مع وعده لهم بمزيد من الأموال حال ضمان بقائه رئيساً للحكومة في المرحلة القادمة.
بالتزامن، يبدو رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، ومن خلال تواصله مع الداخل والخارج، مصرّاً على استلام مهامه بعد أن نال ثقة مجلس النواب قبل أسبوعين، ما دفعه ومستشاريه وفريقه الحكومي للتفاوض مع عدد من القادة العسكريين في طرابلس لأجل التفاهم، في إطار مساعيه التي يقودها لتسلم زمام الأمور بعد رفض الدبيبة تسليم السلطة.
وعلمت 218 أن فريق باشاغا الحكومي يعمل على التواصل مع عدد من قادة التشكيلات المسلحة في طرابلس ومصراتة، لأجل مد الجسور والاستماع إلى الهواجس والمخاوف، خصوصاً تلك المتعلقة بالقائد العام للجيش الوطني المشير خليفة حفتر.
وتتصدر التشكيلات المسلحة المشهد كلاعب رئيسي في المشهد المتسم بالفوضى، ما دفع باشاغا إلى التفاوض معها والتعاطي مع مطالبها كونها تفرض حالة الأمر الواقع.