- بدأ العمل في متحف النيل سنة 2004م ولكن تم إفتتاحه رسميًا في 10 يناير 2016 بحضور رئيس الوزراء المصري وممثلي 11 دولة إفريقية وهم دول حوض النيل، المتحف موجود على مساحة 146 ألف متر مربع.
ففى مدخل المتحف بوابة ضخمة، كما يوجد 11 سارية ترتفع عليها أعلام دول حوض النيل، حيث أنشأ بهدف التوعية بضرورة الحفاظ على النيل من التلوث واهدار مياهه و توطيد العلاقة بين مصر ودول حوض النيل بالقارة الأفريقية والبالغ عددهم 11 دولة،
بحيث تبلغ المساحة الإجمالية لمتحف النيل تبلغ نحو ٣٥ فداناً، المستغل منها ١٥ فدان ويشمل مبنى المتحف واللاند سكيب ويحتوى اللاند سكيب على: “مجرى العيون ، وماكيت لوسائل الرى القديمة وماكيت لحيوانات الغابة الأفريقية
بيتكون المتحف من طابقين، ويضم مئات من الصور والمقتنيات التى تحكي تاريخ النيل والمشروعات المصرية التي أقيمت على النيل مثل السد العالى وخزان اسوان و القناطر الخيرية ومشروع توشكى .
كما يحتوى على العديد من اللوحات الفنية التى تتناول رحلة نهر النيل في مصر، ويوجد جزء كبير مخصص لعرض تاريخ السد العالي وتخليد الشهداء الذين سقطوا أثناء إنشاؤه. كما يضم قاعات عرض ومؤتمرات ومكتبة وقاعة كبار زوار .
وبعد زيارة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية لمحافظة أسوان واختيار أسوان عاصمة للشباب الافريقى ، وبناءا عليه تم تحويل متحف النيل إلى المركز الثقافى الإفريقى عام ٢٠١٩م ليكون هدفه توطيد العلاقات مع الدول الافريقية بأكملها
وفي الفترة الأخيرة تم افتتاح مشروعات جديدة داخل المركز ، منها انشاء مسرح مكشوف يسع 2500 فرد، والذى يعد صرحا ثقافيا شامخا يقع على مساحة ١٥٠٠٠ متر مربع ،وتم انشاء ملعب رياضى خماسى وعدد من البازارات لتسويق المنتجات التراثية داخل المركز.
ولأول مرة، تم عمل جدارية لأهم زوار المتحف من الشخصيات البارزة من الوزراء والسفراء والفنانين والقيادات المختلفة الذين أثروا المتحف بزيارتهم، حيث أنه من أبرز الزائرين جيهان السادات حرم الرئيس الأسبق محمد أنور السادات، ولفيف من الوزراء وسفراء الدول الأجنبية والأفريقية.
