بحضور المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة بشأن ليبيا ستيفاني وليامز، انطلقت اليوم الثلاثاء، الاجتماعات التشاورية بين رئيس مجلس النواب، المستشار عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة، خالد المشري، والوفدين المرافقين لهما في قصر الأمم المتحدة بجنيف.
وأشاد عقيلة «بدور وليامز المهم في حل الأزمة الليبية، كما رحب بحضور» المشري، حسب تصريح رئيس المركز الإعلامي لرئيس مجلس النواب عبدالحميد الصافي، من جنيف، الذي نقلته صفحة المركز في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
وأكد عقيلة أن اللقاء «فرصة للوصول لتقريب وجهات النظر بين أعضاء اللجنة المكلفة بالقاعدة الدستورية، وذلك للوصول إلى دستور يكون له الكلمة العليا، وتلتزم السطات بأحكامه، ويكفل الحرية والديمقراطية وإقامة العدالة الاجتماعية والحفاظ على الطابع المدني للدولة والوحدة الوطنية بين الليبيين، وإرادة الشعب الليبي هي مصدر السلطة».
وأشار إلى أن مجلس النواب يسعى لمصالحة «تستهدف تغليب العقل ومحاصرة الأهواء وفرض السلم الاجتماعي والحوار.. مصالحة تبنى على مرتكزات قوية ودائمة تعمق روح الحوار بين كل المكونات، فهي شرط من شروط الاستقرار، وأساس التوافق وإعادة البناء وحل مشكلات المهجرين والنازحين والفارين من الفوضى».
كما شدد على «حرصه التام على أن يختار الشعب الليبي حكامه دون تدخل أجنبي بانتخابات نزيهة وشفافة، للخروج من المرحلة الانتقالية حتى لا يكون هناك فراغ تستغله التنظيمات الإرهابية التي تستغل مساحة الحرية والفراغ السياسي».