شهدت الساعات الماضية، تضاربا في الأنباء والمعلومات بشأن مشاركة إسرائيل من عدمها في مناورات «الأسد الأفريقي 2022» ةالتي تجري بإشراف القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا «أفريكوم» ويحضر فيه اسم ليبيا بصفة مراقب، وانطلقت يوم الاثنين الماضي بالمغرب وتونس.
وعلى الرغم من ورود اسم ليبيا في قائمة المشاركين في التمرين العسكري الأميركي جنبا إلى جنب مع إسرائيل بصفة مراقبين إلا أن القضية لم تثر ردود فعل مناوئة مثلما هو الحال في تونس.
في غضون ذلك، أكد الجيش المغربي، انطلاق مناورات «الأسد الأفريقي 2022»، بمشاركة 10 بلدان من القارة وخارجها، و20 ملاحظاً (مراقباً) عسكريا، معلنا في بيان، أن النسخة 18 من التمرين تستمرّ خلال الفترة من 20 إلى 30 يونيو الجاري.
من جانبه، كشف موقع «يورونيوز» الأوروبي مشاركة «أكثر من 7 آلاف جندي من عشرة بلدان، بينها تونس وفرنسا والسنغال والمملكة المتحدة، بحضور مراقبين عسكريين من حلف شمال الأطلسي «ناتو»، فيما تحضر إسرائيل للمرة الأولى فيها» حسب المصدر ذاته.