تحت عنوان “التطرف الديني: المنطلقات الفكرية.. واستراتيجيات المواجهة”، انطلق صباح اليوم الثلاثاء، المؤتمر الدولي الأول لمركز سلام لدراسات التطرف، بفندق الماسة بمدينة نصر.
ويأتي المؤتمر تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، حيث يشهد حضور، الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، نائبًا عن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، والدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، والمستشار عمر مروان وزير العدل.
كما يشهد المؤتمر حضور ممثِّلين عن مجلس الأمن والأمم المتحدة والمفوضية الأوروبية، وجامعة الدول العربية، وعدد من الوزراء، والقيادات التنفيذية، والمفتين، ورجال الفكر والإعلام من 42 دولة حول العالم، من بينها الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وإيطاليا والهند وبولندا وسنغافورة والمغرب وتونس والجزائر ودول أفريقيا وغيرهم.
وتضم الجلسة الافتتاحية للمؤتمر عرضًا لفيلم تسجيلي عن “مركز سلام لدراسات التطرف” فكرته ورسالته والمشروعات التي يعمل عليها، وكلمة للدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وكلمة لوزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة نائبًا عن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ثم كلمة للدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر الشريف نائبًا عن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، وكلمة للمستشار عمر مروان وزير العدل.
ويتحدث في الجلسة الافتتاحية الدكتور جهانجير خان مدير مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، والسفير أحمد سيف الدولة، رئيس قسم المديرية التنفيذية لمكافحة الإرهاب لدى مجلس الأمن، والدكتور فيصل بن معمر المشرف العام على مشروع سلام للتواصل الحضاري.
من جانبه أكد الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية، الأمين العام لدور وهيئات الإفتاء في العالم، رئيس مركز سلام لمكافحة التطرف، إن المؤتمر هو التجمع الأكبر لنخبة من المسئولين والباحثين والمتخصصين والأكاديميين ورجال الدين الذين يجتمعون من أجل تبادل الخبرات والتعاون لتجفيف منابع الإرهاب، وهو مؤتمر يؤكد استعادة مصر لدورها الريادي في المنطقة العربية والعالم أجمع.
وأشار إلى أنه من المنتظر أن يعلن المؤتمر عن عدد من المشاريع والمبادرات المهمة، من بينها: موسوعة المرجع المصري لدراسات التطرف، إطلاق أكاديمية سلام، إطلاق تطبيق منارات الإلكتروني لمكافحة التطرف، إطلاق الذاكرة الرصدية للتطرف، فضلًا عن إصدارات متنوعة حول ظاهرة التطرف والإرهاب.