وقال بعيو في منشور له، على” فيسبوك” طرابلس لن تكون متراساً للعصابة الفاسدة. سوق الجمعة؛ التجمع السكاني الأكبر والأكثر تنوعاً ليبياً، والأوضح موقفاً وطنياً، قالت كلمتها أمس حاسمةً عازمة، واضحة صادقة، مثلما سبق وقالتها في الميادين الحقيقية لا في الصفحات الافتراضية والحسابات الوهمية.
وأضاف: قالت سوق الجمعة، ومعها بالتأكيد أحياء وتجمعات أخرى كثيرة في طرابلس، لا لا لاستمرار هذا العبث الذي تمثله وتمارسه حكومة العصابة العائلية المجرمة، المغتصبة للسلطة بقوة الرشاوى والفساد وشراء الذمم الرخيصة، والمسماة كذباً وزوراً حكومة الوحدة الوطنية.
وتابع: طرابلس ترفض أن تكون متراساً لهذه العصابة التي سرقت ونهبت وأفسدت، ودمرت ما تبقى من الاقتصاد ومقدرات البلاد، ولا تقبل طرابلس أن تكون ميدان قتال يخوض فيه الدبيبات حربهم غير المشروعة ضد الحكومة الليبية الشرعية.
واستطرد: حربٌ لن يموت فيها اللصوص المترفون وأبناؤهم المدللون وخدامهم المرتزقة، بل سيدفع ثمنها إن وقعت لا سمح الله أهل طرابلس المليونين، الواقعين مثل كل الليبيين، بين مطرقة لهيب الصيف الحارق، وسِندان الحرمان من الكهرباء والماء وغياب الخدمات، وانتشار الاستغلال والغلاء.
واستكمل: ارحل.. أيها الوهمي الكذاب، إن أردتَ وشئتَ طوعاً وسلماً، وإن لم تُرد فسيكون ذلك كَرهاً، وبالقوة إن دعت الضرورة، وذلك ما لا يتمنى كل إنسان عاقل أن يكون، لكن تخليص لــيـبـيــا منكم أيها الدبيبات الفاسدون لابد أن يكون، وذلك ليس فرض كفايةٍ بل هو فرض عين.