تزامنا مع احتفالات العاشر من رمضان وفي حفل إفطار القوات المسلحة . وفي كلمة السيد الرئيس
مارس 23, 2025
جمال المحلاوي يكتب : كعادته في اقتحام الصعاب الرئيس يقود ثورة ثقافية في مصر فماذا ننتظر؟
أكد الرئيس على ضرورة تنشئة الأجيال على القيم والأخلاق المصرية الأصيلة، مشددًا على الدور الجوهرى للإعلام المصرى فى هذا المجال، إلى جانب دور الأسرة والمدرسة والجامعة والمسجد والكنيسة فى بناء مجتمع قوي، ووجه سيادته الحكومة إلى المشاركة فى هذه الجهود الإعلامية من اجل بناء مواطن مصرى متمسك بمبادئ و ثوابت المجتمع .
بالفعل سيدي الرئيس جاءت كلماتك لتعبر عن كل أصيل في مجتمعنا وكنت كعادتك قائد قاطرة ثورة ثقافية وفكرية في مصر . تعيد المصريين إلى ثوابت مجتمعهم الأصيلة بعد كل تلك السنوات من الإسفاف والهزل .والتي صورت المجتمع المصري مجتمع عصابات وتجار مخدرات وبلطجة مجتمع راقصات للاسف الشديد ولم يتنبه بل نقول لم يعير صانعي الأعلام انتباههم أي مسؤولية للرقي بالذوق العام للمجتمع . الامر الذي ادى إلى تدني الذوق العام في الفن والموسيقى والغناء والتمثيل وغيره . وانتشرت الألفاظ النابية بين الناس بل جرائم تسير على خطى ماتعرضه مسلسلاتنا المليئة بالإسفاف والتي ليس من وراء عرضها أي قيمة أخلاقية يمكن أن يتم عرضها ليتعلم الناس . بالفعل نحن نحتاج لعلماء الاجتماع وعلم النفس في إيجاد توليفة تناسب المجتمع المصري وتسهم في الرقي بالذوق العام كما أشار لذلك سيادته .
وفي استجابة سريعة كشف رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي عن تفاصيل تشكيل مجموعة عمل متخصصة لوضع رؤية مستقبلية للإعلام والدراما المصرية، وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأكد مدبولي أن الرئيس السيسي وجه بتشكيل لجان متخصصة تضم خبراء ومتخصصين في مجال الإعلام، بالإضافة إلى أساتذة إعلام وشركات إنتاج، بما في ذلك الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية. وتهدف هذه اللجان إلى وضع رؤية شاملة تعزز الهوية المصرية في المحتوى الإعلامي والدرامي، مع الحفاظ على حرية الفكر والإبداع.
وأوضح رئيس الوزراء أن هذه الخطوة تأتي في إطار حرص الدولة على تطوير الإعلام والدراما لتعكس قيم المجتمع المصري وتراثه، مع الالتزام بمعايير الجودة والموضوعية. كما أكد أن العملية ستشمل حوارا مفتوحا مع جميع الأطراف المعنية لضمان التوصل إلى رؤية متوازنة تحقق الأهداف المرجوة دون تقييد للإبداع.
يأتي هذا التحرك في سياق النقاشات الواسعة التي أثيرت حول المحتوى الدرامي الرمضاني، حيث طالب العديد من النقاد والمشاهدين بضرورة تقديم أعمال تعكس الواقع المصري بصدق، وتعالج قضايا المجتمع بشكل أكثر عمقا، مع الحفاظ على الهوية الثقافية المصرية.
ولن يحدث ذلك إلا بالاستعانة بوجوه إعلامية تحظى بالقبول في المجتمع المصري
ولكن ماهو دور المواطن المصري في ذلك ؟ أعتقد أن أقل مايقوم به المصريون آباء وأمهات هو مقاطعة تلك الأعمال . وتلك البرامج
والاتجاه إلى البرامج المحترمة والأعمال الجليلة التي تعرض على قنوات الدولة الرسمية .
أما عما يتم عرضه فيجب أن يخضع لميثاق عمل يحدد بالفعل مالايسمح بعرضه على الشاشات المصرية .وعقوبات لكل من يخالف ذلك الميثاق من اعلامي مصر وفنانيها سواء تم ذلك العمل في مصر أو خارجها .
اود بل أزعم ان كل المصريين أيضا يودون أن يروا أعمالا بمستوى ليالي الحلمية او رافت الهجان وغيرها من الأعمال التي حفرت في ذاكرة المصريين ،اود ان ارى أم كلثوم جديدة يترنم الناس بقصائدها . اود ان ارى عبد الوهاب جديد . اود ان ارى أحمد شوقي حافظ ابراهيم ،نحيب محفوظ العقاد وغيرهم كثيرين انجبتهم مصر . ولدي قناعة أن الجيد إذا بدأ يجذب كل ماهو جديد وينفي كل ماهو سيء . وتعود مصر كما كانت القيادة في العالم العربي في الفن والأدب والإبداع مرة أخرى.