القاهرة- عوض محمد
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تنطلق فعاليات القمة العالمية الشرطية 2023 يوم الثلاثاء 7 مارس الجاري والتي تشارك فيها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية مع نخبة من قادة الشرطة والأمن ووكالات إنفاذ القانون العالمية وخبرائها، يمثلون أكثر من 112 دولة.
القمة التي تستمر ثلاثة أيام تركز في دورتها الثانية على التكنولوجيا والابتكار سواء خلال جلسات المؤتمر أو المعرض المصاحب والذي تشارك فيه 250 هيئة ومنظمة وشركة متخصصة في مجالات التقنيات الرائدة، وأدوات تطوير تقنيات الشرطة لخدمة المجتمعات، كما يناقش الحضور في المؤتمر خمس محاور رئيسية، تتمثل في كيفية الحد من الجريمة، الجريمة الإلكترونية، الابتكار في الشرطة، أمن وسلامة الطرق، المرونة في العمل الشرطي، وعلوم الأدلة الجنائية، إضافة إلى أنه سيتم عقد 6 مؤتمرات تغطي تقنيات الشرطة الأكثر ابتكارًا والمتعلقة بالحد من الجريمة، مكافحة المخدرات، علوم الطب الشرعي، والطائرات بدون طيار، وذلك عبر 150 جلسة يحاضر فيها قرابة 230 من الخبراء والمتخصصين من جميع أنحاء العالم، تستهدف بحث سبل تعزيز قوة الشرطة العالمية، وإنشاء مجتمع شرطي عالمي قادر على مواجهة المستقبل بثقة، ومشاركة أفضل الممارسات والتقنيات المستخدمة.
وتشارك جامعة نايف العربية للمرة الأولى في المعرض الذي يتوقع قيام 15 ألف زائر متخصص بزيارته هذا العام، بجناح تعرض من خلاله كافة البرامج المتطورة لتدريب وتجهيز المختصين والقادة في المجالات الأمنية بالدول العربية، عبر تقنيات رقمية تفاعلية بحضور متخصصين من الجامعة في كافة البرامج والأنشطة التي تقدمها الجامعة، إضافة إلى ذلك سيتم عرض الأبحاث والمؤلفات الخاصة بالقضايا الأمنية الحديثة وكيفية العمل على مواجهاتها، كما يستعرض جناح الجامعة برامج وأبحاث المراكز البحثية والتدريبية والشراكات الدولية التي أبرمتها بهدف تطوير قدرات الأجهزة الأمنية بالدول العربية، حيث تركز الجامعة – بوصفها الجهاز العلمي لمجلس وزراء الداخلية العرب- على أن تكون المرجع الأول عربيًا للدراسات والبحوث الأمنية المتخصصة؛ إضافة إلى إعداد القادة والخبراء العرب في المجالات الأمنية عبر برامج علمية وتدريبية وأكاديمية مميزة أٌعدت بجودة عالية تُواكب احتياجات الجهات الأمنية والعدلية، يذكر أن بالجامعة قسمًا للعلوم الشرطية يهدف إلى تمكين الدارسين من الإدراك المعرفي ورفع مستواهم ووعيهم الأمني والشرطي وإكسابهم المهارات اللازمة والكافية لمواجهة التحديات والتهديدات الأمنية المعاصرة.
