أخبار عالمية

خبراء يحذرون: الميليشيات الإيرانية تتوسع بشكل خطير في سوريا  

تعود الأزمة الاقتصادية السورية إلى الواجهة مجدداً، ولكن هذه المرة بشكل خطير جداً من شأنه أن يحدث تغيير ديموغرافي داخل مناطق النظام السوري. فلن يكتفي النظام بأزمة جوازات السفر بحجة أزمة إمدادات المواد الأولية إلى سوريا، وأزمة المحروقات بسبب خسارة حقول النفط السورية بعد انسحاب قوات الشركة العسكرية الروسية الخاصة “فاغنر” من شمال شرق سوريا.

وتتصدر الأزمات الاقتصادية والمعيشية والأمنية واجهة الأحداث الحياتية في مناطق النظام السوري، إضافة إلى الكثير من الظواهر الاجتماعية السلبية التي دفعت بالقاطنين في تلك المناطق إلى التفكير بمسألة الخلاص من تلك الظروف والهجرة أو الخروج في مظاهرات تطالب بتوفير أدنى مقومات الحياة، نظراً لهذه الظروف التي تتفاقم يوما بعد يوم.

ويستغل نظام الأسد هجرة الشعب السوري، وذلك بهدف تحصيل الأموال، وتمويل ميليشياته ومرتزقته. هذا وقد حذر خبراء من مشروع يقوم نظام الأسد بتحضيره، بهدف خدمة إيران وميليشياتها وتطبيقاً لمشروع إيران الهادف إلى إجراء تغيير ديموغرافي في مناطق النظام وبناء مستوطنات للمرتزقة الأجانب الشيعة التي تقوم إيران باستخدامهم لقتل الشعب السوري.

ويقول الخبراء، أن النظام بدأ باستملاك مئات العقارات على طول الشريط الساحلي في اللاذقية وصولاً لأم الطيور ووادي قنديل والبدروسية لصالح عملاء بشار الأسد حيتان الاقتصاد السوري. ويؤكد الخبراء، أنه عندما يستكمل النظام استملاك الأراضي سيتم إما تمليكها أو وضعها بيد مستثمر ككل أو بشكل مجزء، وبحسب الخبراء، فإن المستثمر سيكون أما من إيران، أو من وكلاء بشار الأسد الذين يعملون في سرقة ونهب الشعب السوري.

وتثير قرارات بشار الأسد الهادفة إلى نهب ثروات سوريا، استياء واسع بين أطياف الشعب السوري، حيث منذ عدة أشهر خرجت مظاهرات حاشدة في السويداء، وحمل المحتجون مسؤولية الاوضاع المتردية خصوصاً بعد قرار رفع الدعم عن الوقود ومواد أساسية لشريحة واسعة من المواطنين.

ويؤكد الخبراء، أن أصدار بشار الأسد قرار إلغاء الدعم، سوف يجني له المليارات من الدولارات، حيث ان هناك حوالي 15 مليون مواطن خارج الدعم، يعني تحصيل 15مليار ليرة سورية، وبالتأكيد أن هذه الأموال سوف تذهب إلى حسابات بشار الأسد وعائلته في الخارج. وبحسب الخبراء، أن قرار رفع الدعم الحكومي عن ملايين السوريين يقف خلفه بشار الأسد وزوجته أسماء. ويحذر الخبراء أن نتائج هذا القرار قد تكون كارثية على عائلة الأسد وذلك لأن الشعب السوري بات يغلي من الغضب على القرارات اليومية التي يصدرها بشار الأسد وقد يقوم الشعب السوري بثورة ثانية مشابهة لثورة 2011.

يذكر أن مناطق النظام تعاني من الكثير من المشاكل، وقد ازدادت في الفترة الأخيرة حالات الانتحار، والسبب يعود إلى نظام الأسد وحكومته وبسبب القرارات المتخبطة وغياب الحلول للأزمات الاقتصادية والمعيشية التي تتفاقم يوما بعد يوم.

 

 

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى