قالت المستشارة عصمت الميرغني رئيسية ومؤسسة حزب الاجتماعي الحر، إن سياسية مصر إزاء القضية الفلسطينية راسخ لم ولن يتغير .
وأشارت المستشارة عصمت الميرغني إلي أن مصر دائما كانت ترعى مصر الحوار “الفلسطيني – الفلسطيني” وقد وتتم استضافته في القاهرة في جولات متكررة منذ 11 نوفمبر 2002 بهدف مساعدة هذه الفصائل على تحقيق الوفاق الفلسطيني، كما دعمت مصر القضية الفلسطينية سواء كان بالدعم المباشر أو غير مباشر ولا تزال مصر تدعم فلسطين قضية وشعباً إلى أن تحصل فلسطين على إستقلالها.
وقالت ” الميرغني” :” تحرص مصر حكومة وشعب علي حماية الشعب الفسطيني من الهجوم الاسرائيلي خلال العقود الست الماضية والثابت أن مصر لم تتقاعس عن ممارسة دورها تجاه القضية الفلسطينية فقد قدمت مصر، وقدمت الغالي والنفيس، كما أنها دائما تحذر مصر دائما من مخطط اسرائيل في التغيير الديمرغرافي وتهويد القدس ويمكننا الاستدلال علي ذلك من بيان مصر أمام القمة الإسلامية الطارئة لدعم فلسطين والقدس الشريف التي اختتمت أعمالها مارس 2016 باعتماد إعلان جاكرتا وقرار القمة الاستثنائية الخامسة لمنظمة التعاون الاسلامي لدعم فلسطين والقدس الشريف، حيث كرر البيان التحذيرات المصرية المستمرة حول الهجمة الشرسة على مدينة القدس المحتلة، ومخططات تغيير هوية ومعالم المدينة المقدسة وطمس الثقافة الإسلامية، فضلاً عن التلاعب بالوضع الديموغرافي لسكانها.