كتب- عوض محمد
صادق حزب التضامن الإندونيسي (PSI) رسميًا على ترشيح غانجار فرانووو لمنصب الرئيس يني عبدالرحمن وحيد نائبة للرئيس في الانتخابات الرئاسية لعام 2024، بعد إجراء مشاورات على مستوى قواعده في أكتوبر الماضي.
وملأت اللوحات الإعلانية مناطق متفرقة من البلاد خاصة جاوة الشرقية التي تضمنت على نطاق واسع إعلان غانجار وييني كمرشحين للرئاسة ونائب الرئيس لعام 2024 من خلال اللوحات الإعلانية.
وجرى تركيب اللوحات الإعلانية في عدد من المدن في جاوة الشرقية، من بين خطوات أخرى استعدادًا للانتخابات المرتقبة.
وقال تيجوه كاهيادين، رئيس شرطة جاوة الشرقية إن اللوحات الإعلانية للمرشحين الاثنين قد انتشرت بالفعل في جاوة الشرقية.
ويعد تركيب اللوحات الإعلانية جزءًا من وسيلة لتقديم مرشحي حزب التضامن الإندونيسي في الانتخابات الرئاسية لعام 2024.
وخلال المشاورات الداخلية اختار 56% من القواعد الشعبية للحزب الشخصيتين كمرشحين للانتخابات الرئاسية لعام 2024، خاصة أن السيدة يني شخصية نهضوية قادرة على مرافقة غانجار، خاصة أن المرأة، والتعليم، والتسامح، وحقوق الإنسان، ومواصلة دور الحكومة الحالية.
من جانبه، نفى الحزب أن تكون اللوحات الإعلانية الضخمة جزءًا من محاولة لخطف بداية الحملة قبل انتخابات 2024، حيث كان تركيب اللوحات الإعلانية وفقًا للتوجيهات العامة.
وأكد أن ضرورة أن تُذاع نتائج استشارة القواعد الشعبية للجمهور، سواء من خلال الأخبار واللوحات الإعلانية ووسائل الإعلام الأخرى.
وقال: “في الواقع، لم نسرق البداية. لقد استشرنا الناس في ذلك الوقت للإسراع في ذلك بسبب سياسة الحزب الديمقراطي التقدمي”.
ومعروف عن حزب التضامن الإندونيسي دوره النهضوي وسياساته المحافظة، حيث يحترم القيم الدينية الإندونيسية، حيث انضم إليه مؤخرا السياسي والاقتصادي ظاهر فارسي، زوج السيدة يني عبدالرحمن وحيد.
وجرى تقديم زوج ييني وحيد للجمهور في الاحتفال بالذكرى الثامنة للحزب في مسرح جاكارتا، وسط جاكرتا نهاية يناير الماضي.
وقبل انضمامه إلى حزب التضامن، كان ظاهر فارسي عضوًا في البرلمان الإندونيسي عن حزب Gerindra.
وجاء انضمام ظاهر فارسي لمساعدة الحزب وبناء التضامن مع جميع عناصر الأمة من المزارعين والعمال والصيادين وفقراء المدن ورجال الأعمال والمثقفين وأي شخص يهتم بمعاناة الشع ، ويريد أن يجعل إندونيسيا أفضل.
وفي هذا يقول فارسي: “حان الوقت لقول “لا” للفقر. حان الوقت لقول “نعم” للازدهار المشترك والعدالة الاجتماعية”.
قال فارسي إن الحزب بالنسبة له ليس شركة أو بيروقراطية حيث يمكنه ممارسة مهنة، لكن الحزب هو وسيلة النضال.
وتابع: “كل من في البرلمان وخارجه، في السلطة التنفيذية والمناصب الأخرى، الهدف واحد: النضال من أجل إندونيسيا أفضل”.
واختتم خطابه بقوله: “حان الوقت لأن نعمل جميعًا معًا لبناء نضال تضامني”.