شن مندوب روسيا بمجلس الأمن فاسيلي نيبينزيا اليوم السبت، هجوما على السياسة التي تنتهجها أوروبا في مراقبة قرار حظر الأسلحة إلى ليبيا، وذلك خلال جلسة تمديد نظام التفتيش في أعالي البحار لمراقبة تنفيذ حظر الأسلحة والمعروفة بـ “عملية إيريني”.
وقال فاسيلي نيبينزا خلال كلمته، إن روسيا امتنعت عن التصويت على مشروع قرار فرنسا حول تمديد نظام أو آلية التفتيش في أعالي البحار قبالة سواحل لتنفيذ حظر توريد الأسلحة.
وأضاف مندوب روسيا أن آلية التفتيش اُستغلت لتفتيش المراكب التي سيطر عليها الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي أظهرت مستوى متدنٍّ في الفاعلية في تنفيذ حظر الأسلحة.
وواصل فاسلي حديثه مشيرا إلى أن الآلية التي تنفذها قطع بحرية أوروبية، لا تتسم بالشفافية، منوها إلى أنه لديهم طرق خاصة للتواصل مع فريق خبراء الامم المتحدة التابع للجنة العقوبات.
واعتبر المندوب الروسي أن تفتيش السفن كان تعسفيا ويركز على أعلام دول محددة، مذكرا بما حدث للسفينة “رويال دايمن” والتي خضعت لتفتيش إيريني شمال درنة في سبتمبر 2020، وكانت قادمة من ميناء الشارقة إلى بنغازي وتحمل شحنة من وقود الطائرات.
الجدير بالذكر أن مجلس الأمن كان قد تبنى قرارا بتمديد مهمة إيريني التابعة للاتحاد الأوروبي لعام واحد على السواحل الليبية.