أسفر إطلاق نار على مجموعة من السائقين الهواة لسباقات السيارات في بلدة إنسينادا بشمال المكسيك قرب الحدود الأميركية، عن سقوط عشرة قتلى وتسعة جرحى، في مجزرة على صلة بالجريمة المنظمة وفق النيابة العامة.
وكان سائقو سيارات الطرق الوعرة يشاركون في سباق ومتوقفين على جانب طريق سريع عندما نزلت مجموعة مسلحين من شاحنة صغيرة وفتحت النار باتجاههم، وفق بيان للبلدية.
وجاء في بيان بلدية إنسينادا أن الهجوم أدى إلى سقوط “تسعة جرحى وعشرة قتلى”.
وتعد باخا كاليفورنيا من الولايات المكسيكية الأكثر تسجيلا لجرائم القتل العمد التي تُنسب بمعظمها إلى حرب دائرة بين عصابات الجريمة المنظمة.
وسُجلت في الولاية 721 جريمة قتل، بين يناير وأبريل حسب الأرقام الرسمية.
وأظهرت مقاطع فيديو انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي جثث الضحايا على رصيف مغبر بجوار سيارات للدفع الرباعي.
وأعلن المدّعي العام في ولاية باخا كاليفورنيا ريكاردو إيفان كاربيو في بيان، العثور في الموقع على شاحنة كان المهاجمون قد استخدموها، داخلها ملطّخ بالدماء وهيكلها يحمل آثار رصاص.
واعتبر أن المؤشرات تدل إلى وقوع “مواجهة بين من يُشتبه في أنهم مجرمون، تخلّلها إطلاق النار”. ولا تزال التحقيقات جارية لمعرفة الدافع للمواجهة.