القاهرة- رباب الشاذلي
أعلنت شركة سيمكس مصر عن أهم ما حققته خلال هذا العام كواحدة من أكبر الشركات العاملة في قطاع مواد البناء المستدامة في السوق المصري، حيث نجحت الشركة في تحقيق مجموعة من الأهداف، سواء كانت في مجال عمليات الشركة، أو العمل المناخي والحفاظ على البيئة، أو خدمة المجتمع.
هذا وتشارك شركة سيمكس مصر بالتعاون مع شركائها في تنفيذ مشروع القطار الكهربائي الخفيف من خلال تزويد المشروع بما يصل إلى 220 ألف متر مكعب من منتجات الخرسانة، وهو المشروع الذي من المتوقع أن يحدث نقلة في قطاع النقل في مصر كونه يربط العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة الكبرى. كما شاركت الشركة في مجموعة من المشاريع السكنية والتجارية من خلال مجموعة من منتجاتها المختلفة التي أصبحت ركيزة أساسية في كافة أنحاء الجمهورية.
وعلى صعيد التحول الرقمي، تحتفل الشركة بمرور 5 أعوام على إطلاق منصة “سيمكس جو” كأول منصة رقمية في قطاع مواد البناء في مصر تهدف إلى تطوير وتسهيل عملية شراء المنتجات بالإضافة إلى إمكانية متابعة وإدارة كل خطوة من خطوات العمل بداية من الشراء وحتى التسليم وهو ما يُعد بمثابة نقلة نوعية داخل هذا القطاع.
وقد استحوذ العمل المناخي على جزء كبير من اهتمامات الشركة خاصة مع استضافة مصر الدورة السابعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغير المناخي COP27، حيث جاءت سيمكس على رأس المشاركين في القمة لاستكمال كافة جهودها تجاه التغير المناخي وذلك بحضور الرئيس التنفيذي للشركة، فرناندو جونزالز والذي شارك في العديد من الفاعليات منها حلقة نقاشية مع مجموعة من الخبراء في مجال الطاقة ومواد البناء، حيث تناول المشاركين التحديات العالمية التي يواجهها القطاع للتخلص من الكربون من النظام البيئي في قطاع البناء والإنشاء وسلاسل الإمداد. كما شارك أيضاً في فاعليات ائتلاف المحركون الأوائل بحضور جون كيري المبعوث الأمريكي لشؤون المناخ.
أما فيما يخص العمل المجتمعي، فقد تعاونت سيمكس مصر مع مبادرة “فيري نايل” لتنظيف نهر النيل من خلال جمع وإعادة تدوير النفايات البلاستيكية والمعالجة الآمنة للنفايات غير القابلة لإعادة التدوير من خلال استخدامها كوقود بديل في مصنع أسمنت أسيوط. ومنذ توقيع البروتوكول، تسلمت سيمكس 5 شاحنات مُحملة بنفايات غير خطرة وغير قابلة للتدوير بكمية تقدر إجمالاً بقرابة 28 طن لتحويلها إلى وقود بديل في مصانع أسيوط، بدلا من استخدام الوقود الأحفوري.
ليس هذا فحسب، بل قام العاملون بالشركة بإطلاق حملة “كفاية بلاستيك” للتوقف عن استخدام البلاستيك داخل العمل، وهو ما يأتي استكمالًا لجهود الشركة وتوجهاتها نحو مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة، حيث ركزت المبادرة على ثلاثة ركائز هم:
التوقف عن استخدام الأكياس البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة: وفي هذا الصدد قامت الشركة بتوفير حقائب من القماش لجميع العاملين لاستخدامها عند الذهاب لشراء مستلزماتهم، وذلك بدلا من الأكياس البلاستيكية. وبما أن كل شخص يستخدم ما يزيد عن 700 كيس بلاستيكي سنويًا (حسبما أوردت منظمة ورلد كاونت)، فسيساهم العاملين لدى سيمكس في توفير مليون وستمائة وعشرة ألف كيس بلاستيكي سنويًا، وذلك من خلال الالتزام بالتوقف عن استخدام الأكياس البلاستيكية.
التوقف عن استخدام الزجاجات البلاستيكية: وزعت الشركة على العاملين زجاجات مياه قابلة لإعادة الاستخدام والتي تحتفظ ببرودة المياه، وذلك لغرض استخدامها عوضاً عن الزجاجات البلاستيكية.
التخلص الآمن من الأكياس البلاستيكية: وضعت الشركة صندوقين في القاهرة وفي أسيوط لمدة خمسة أيام، وذلك لجمع الاكياس البلاستيكية التي يحتفظ بها العاملين، واستبدالها بهدايا وقسائم تقدم وفق عدد الأكياس التي تم التخلص منها. وقد تمكنت الشركة من جمع أكثر من 26 ألف كيس بلاستيكي من العاملين، وذلك خلال فترة الحملة، وتم تقديم هذه الأكياس إلى مبادرة “فيري نايل”، حيث ستقوم مجموعة من النساء بإعادة تدويرها وصنع أكياس ومنتجات أخرى منها.
وتقوم سيمكس مصر بدور كبير على مدار السنين الماضية من حيث المُساهمة في التوجه العالمي للشركة وتحقيق أهدافها من خلال الابتكار والعمل الجاد وتقديم منتجات بناء أكثر استدامة. كما أن التزامها باستخدام الوقود البديل هو التزام يتنامى يوما بعد يوم، وهي خطوة كبيرة في سبيل حماية البيئة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون التي تنشأ عن التخلص غير الآمن من النفايات، هذا علاوة على ما تقوم به سيمكس مصر من خفض استخدام الوقود الأحفوري من خلال مجموعة من الوسائل المتنوعة.