منح الملك تشارلز الثالث مجموعة من الأوسمة الملكية التي عادةً ما تُمنح لمناسبة العام الجديد، لنحو ألف شخصية أبرزهم عازف الغيتار في فرقة “كوين” براين ماي.
وكان ماي عزف عام 2002 النشيد الوطني “غاد سايف ذي كوين” على سطح قصر باكنغهام لمناسبة الذكرى الخمسين على تولّي إليزابيث الثانية العرش البريطاني. وعام 2005، منحته الملكة لقب فارس.
وخلال السنة المنصرمة، عزف ماي لمناسبة الذكرى السبعين على تولي الملكة العرش في يونيو، ونال وساماً جديداً تقديراً لـ”أعماله في المجال الموسيقي وعطاءاته الخيرية”.
وأكّد الموسيقي البالغ 75 عاماً وهو عالم فيزياء فلكية وناشط في الدفاع عن حقوق الحيوان، في حديث إلى وكالة “برس أسوسييشن”، نيله رتبة “الفارس الحدث” (“نايت باتشلر”)، كنوع من تفويض” للقيام بالأمور المُتوقّعة من الحاصل على هذا اللقب، وهي “النضال من أجل العدالة وإيصال أصوات كلّ الضعفاء”.
من جهة ثانية، نال الفنان غرايسون بيري، الحائز جائزة “تورنر” المرموقة عام 2003، رتبة فارس، فيما حصلت مصممة الأزياء ماري كوانت التي يعود الفضل لها في نشر موضة التنورة القصيرة، على وسام رفقاء الشرف.
وكانت مصممة الأزياء البالغة 92 عاماً حصلت على لقب “سيدة” في رتبة الشرف البريطاني عام 1966، ونالت عام 2015 وساماً جديداً.
كذلك، جرت مكافأة الصحافية البريطانية كاثرين بيلتون التي واجهت سلسلة من الدعاوى القضائية بسبب كتابها الذي يتناول المقرّبين من فلاديمير بوتين، عن أعمالها في مجال الصحافة.
وكُرّم الممثل البريطاني ستيفن غراهام الذي يؤدي حالياً دور والد ماتيلدا في عمل مقتبس من رواية لرولد دال ويُعرض عبر نتفليكس. وفي المجال الرياضي، كُرّمت بطلة مسابقة السباعي في أولمبياد عام 2000 دينيز لويس.
وفي المجموع، تمت مكافأة 1107 أشخاص بينهم 548 امرأة، في لائحة موقّعة للمرة الأولى من الملك تشارلز الثالث.
وتُمنح هذه الامتيازات الملكية مرتين خلال السنة، الأولى لمناسبة الدخول في عام جديد والثانية خلال عيد ميلاد الملك الرسمي الذي عادة ما يُحتفل به في يونيو بصورة منفصلة عن تاريخ ميلاده الفعلي (14 نوفمبر 1948 لتشارلز الثالث).