يدين المرصد العراقي للحريات الصحفية في نقابة الصحفيين العراقيين الإعتداء الذي تعرض له الزميل باسم حبس من قبل مجموعة من الأشخاص يعملون لحساب متنفذين في محافظة الديوانية.
وتوجه صحفيو الديوانية بنداء الى مجلس القضاء الأعلى للتدخل ومحاسبة الذين يقومون بالإعتداء على الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام منوهين الى أهمية الإطلاع على تسجيلات الكاميرات في المكان..وفي بيان ورد المرصد إستنكرت نقابة الصحفيين العراقيين فرع الديوانية الإعتداء على رئيس الفرع السابق ورئيس مؤسسة برق للثقافة والإعلام الزميل ( باسم حبس السعيدي ) الذي قام به متنفذ بمعية أكثر من 20 معتديًا ،أمام دائرة الأمن الوطني قسم البلدة وأمام أنظار الناس ، وجاء في البيان: إذ نؤشر هذا الإعتداء السافر فإننا نرفضه وبشدة.. وأكد البيان إن هذا الإعتداء على الأسرة الصحفية كافة وهو تهديد لحرية الرأي والتعبير في المحافظة حيث عرف زميلنا السعيدي بحسن خلقه وسلوكه وشجاعته ينتقد الحالات السلبية بشكل مهني وفقًا للقانون وضمن حرية الرأي والتعبير مطالبًا بحقوق المحافظة وحقوق زملاءه وهذه ضريبة الكلمة وسنبقى مساندين له ولكل زميل بكل مهنية وشجاعة ونرفض تكميم الأفواه .
كما طالب البيان بتدخل فوري من قبل رئيس الوزراء السيد محمد شياع السوداني ووزير الداخلية الفريق عبد الأمير الشمري ومحافظ الديوانية السيد عباس الزاملي رئيس اللجنة الأمنية العليا في المحافظة بملاحقة المعتدين وفقًا للقانون وعدم السماح بتكرار مثل هكذا إعتداءات تنتهك حرية الرأي والتعبير وتهدد حياة زملاءنا في محافظتنا الآمنة.